الخارجية المصرية تواصل جهودها في التوصل لحل دائم للقضية الفلسطينية

تقوم الدولة المصرية و وزارة الخارجية المصرية بجهود مضنية لتوصل لتهدئة في الصراع العربي الاسرائيلي ووقف اطلاق النار بعد تصارع الاحداث في الأيام والاسابيع الماضية بعد اقتحام قوات الاحتلال الاسرائيلي للمسجد الاقصى وحي الشيخ جراح وإرغام أهلها على أخلاء مساكنهم بهذه المناطق لصالح المستوطنين اليهود وإطلاق الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز على المصليين أثناء صلاتهم في المسجد الأقصى في صلاة القيام في 27 رمضان ، وكان هذا الشرارة التي أشعلت فتيل الحرب على قطاع غزة وبعض الأراضي الفلسطينية المحتلة وكذلك اطلاق الرصاص الحي والغاز وقنابل الصوت على المتظاهرين في الضفة الغربية المحتلة ونابلس وطولكرم  و كذلك حماية الشرطة للمستوطنين اليهود في الهجوم على منازل الفلسطينين في المدن العربية وبعضها المختلطة مع اليهود وبعض منها في داخل الخط الاخضر لعرب 1948 في اللد وحيفا وأم الفحم  وإحراق منازلهم .
وقد صرح المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية السفير أحمد حافظ ؛ أن مصر والدبلوماسية المصرية تبذل ومازالت مستمرة في بذل كل الجهود مع كافة الاطراف ومعظم دول العالم ومنها العربية ، حيث أجرى وزير الخارجية المصرية سامح شكري مباحثات واتصالات بنظيره السعودي ونظيره الباكستاني والتونسي وممثلي الأمم المتحدة وغيرهم وكذلك اتصالات ومباحثات مع أمريكا واسرائيل وتبليغ الجميع رسالة مصر ،
وصرح المتحدث باسم الخارجية أنه و بدون الدخول في التفاصيل ، إن المشكلة الكبرى هي غياب أفق سياسي للتوصل إلى استقرار من خلال حل الدولتين على أن يستوفي الحقوق الفلسطينية
 ، لافتا أن مصر تريد الجميع أن يدرك سبب المشكلة ومعالجتها  من الجذور .
و أضاف السفير أحمد حافظ أن كل هذا الذي يتم حاليا ، كان بسبب عدم توصل العالم إلى حل سلمي دائم قائم على أقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس والتوصل لحلول سلمية وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وأن إهمال هذا الحل لفترة طويلة هو ما يسبب استمرار الصراع والرد والرد الأخر وأن مصر تتحرك في كل الاتجاهات في المباحثات مع كل الأطراف للتوصل لحل للقضية الفلسطينية على أساس القرارات والشرعية الدولية .