مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

أحمد سلام يكتب ذكري رحيل الشيخ محمد رفعت

بقلم احمدمحمودسلام

قد يهمك ايضاً:

خالد عامر يكتب استراتيجيات الحفاظ على مصر

انور ابو الخير يكتب : زيف الصهاينة الي متي ؟

تحل ذكري رحيله ال71هذا العام بالتزامن مع شهررمضان المعظم وقد صار من علامات الشهر الفضيل في مصر التي تُفطر علي صوت الشيخ محمد رفعت مؤذنا لصلاة المغرب تزامناً مع تلاوات بصوته في محطات الإذاعة واليقين دوما أنه في مقدمة سدنة دولة التلاوة والحديث عن ذكراه ليس للتذكير به بل للترحم عليه وقد ترك عملا صلاحا وعلما نافعا من خلال تسجيلاته النادرة للقرآن الكريم .
ولد الشيخ محمد رفعت في 9مايوعام1882ورحل أيضا في 9مايو ولكن عام 1950 وسبحان من له الدوام..
قيثارة السماء لقب أطلق عليه وقد كان الأروع في تلاوة آي المولي تبارك وتعالي وكم يؤسف أنه لاتوجد له تسجيلات للقرآن الكريم كاملا وماتبقي وهو قليل يعبر عن نبع من الصفاء وفيض جادت به السماء علي أرض الكنانة التي قُرأ فيها القرآن بعد أن جُمع في المدينة المنورة وكُتب في الأستانة بحسب القول الأثير.
حديثي عن الشيخ محمد رفعت في ذكري رحيله لاتفارقه الأحزان وقد ظل مريضا في سنواته الأخيرة يلزم الفراش قنوعا صابراً علي البلاء .
رفض الشيخ محمد رفعت أي مساعدة مالية من الملوك والأمراء والعارفين بفضله لأجل علاجه من مرضه وقد أصيب بسرطان في الحنجرة ليتوقف عن تلاوة آي الملوي تبارك وتعالي .
كانت له حكمة مفادها” أن قارئ القرآن الكريم لايهان” وقد صدق.
وتسترد السماء وديعتها في 9 مايو سنة 1950 ويفارق الشيخ محمد رفعت الدنيا بعد مرض إستمر لنحو سبع سنوات وهو الأقرب إلي قلوب المصريين بل والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بصوته الشجي الذي لازم وجدان “محبيه” ولم يزل وما من صباح إلا وصوته يلازم”المصريين” عبر إذاعة القرآن الكريم .
في ذكري رحيل الشيخ محمد رفعت ال71دولة التلاوة تنعيه وقد كان أسطورة لاتُنسي وبموته شغر مكانه كشأن كل شيئ جميل حيث من يرحل لايعود..
وتبقي تسجيلات الشيخ محمد رفعت مبعث سكينة للقلوب وكم يؤسف أنها قليلة في العدد ولكنها الأكبر في الأثر لقارئ عظيم للقرآن الكريم قلما يجود به الزمان .
سلام علي قيثارة السماء الشيخ محمد رفعت في ذكري رحيله .
………سبحان من له الدوام “إنا لله وإنا إليه راجعون.”.
#أحمد_محمود_سلام

التعليقات مغلقة.