نيابة الفيوم تصطحب ” الأب السفاح “المتهم بذبح زوجته وأطفاله السته لتمثيل الجريمة

كتبت / مها إمام 

اصطحبت نيابة مركز أطسا بالفيوم الاب المتهم بذبح زوجته و6 من أبنائه فجر اليوم ، لإجراء معاينة تصويرية لكيفية ارتكابه الجريمة، وإعادة تمثيلها بموقع الحادث، بقرية الغرق قبلى بمركز أطسا بالفيوم .

حضر الأب السفاح وسط حراسة أمنية مشددة ، خوفا من الفتك به من أهالي الغرق، وقام بتمثيل جريمته البشعة أمام النيابة العامة

دخل الأب المدمن شقته وقرر ارتكاب جريمته البشعة، وتصفية جميع أبناء أسرته، بعد أن تناول جرعة كبيرة من مخدر الاستروكس.
وبينما زوجته المسكينة في مطبخها تعد له السحور وفي انتظار عودته، دخل الزوج إلى شقته، فهرول إليه الطفلان بلال 5 سنوات، ويوسف 3 سنوات فرحاً بقدومه، وبدلاً من أن يبادرهم بقبلة على جبين كل طفل منهم، بادرهم بأربع طعنات غادرة ليفارقا الحياة في نفس اللحظة.
خرج الإبن «البكري» أحمد 14 سنة مسرعاً نحو أبيه ليمنعه من استكمال جريمته، فقابله الأب بطعنة غادرة في صدره فأرداه قتيلاً.
الرعب سيطر على الطفلين «محمد 9 سنوات وألاء 6 سنوات» فهربا إلى المطبخ للاحتماء بأمهما، إلا أن الأب لم يرحم طفولتهم، وفي المطبخ استل ساطوراً ليقطع الزوجة وطفليها إرباً إربا.
تحولت الشقة إلى بركة من الدماء، لا يسمع فيها إلا صوت أنين وخرخرة الأرواح الصاعدة إلى بارئها، وبينما الأب واقف بأقدامة فوق الدماء الزكية، وإذا به يسمه صوت بكاء طفله الرضيع «معتصم»، فدخل عليه كالوحش الكاسر ينهش في لحمه البريئ ويطعنه في صدره بالسكين حتى لفظ أنفاسة بين يديه.
خرج الأب القاتل من شقته بعد ارتكاب جريمته وتوجه إلى المخبز الذي يعمل به، وهناك أشعل النار في نفسه، في محاولة منه لإنهاء حياته ومحو العار الذي سيلاحقه أبد الدهر، إلا أن الأهالي تمكنوا من إنقاذه.. وتم اخطار النيابة التي تولت التحقيق .