بقلم احمدمحمودسلام
تتطرق لظاهرة الإعلام الموجه علي هامش ذكري إنتحار جوبلز وزير الدعاية الشهير إبان مرحلة النازية فإذا برسالة تخبرك بتقييد حسابك وحذف المقال قرين زعم بأن المقال يخالف المعايير التي يضعها الفيسبوك للنشر .
…إنتحار جوبلز في أول مايو 1945 جعلني أكتب عن ذكري الإنتحار في مقال تحت عنوان جوبلز للأبد والفكرة أن النظم الشمولية وحدها من تبقي علي منصب وزير الإعلام التطور التاريخي لوزارة الدعاية وقت النازية.
…وزارة الإعلام إذا توجه دائم لنظم تحرص علي تجميل الصورة وهو ما يتم كشفه أولا بأول في زمن الفيسبوك الذي يكشف كل شيء من خلال المواقع الإخبارية التي تنشر أولاً بأول ويتولي رواد تلك النافذة التعليق والتشيير.
….صدمة حذف مقال لمجرد نشر صورة جوبلز يركض وراء هتلر لم تدخل اليأس في داخلي وهنا كان طرح يقترن بالإسقاط مفاده أن أكتب عن إعلان شريهان إذا كي يتم تمرير نشر المقال وهنا كل التقدير لشخصها فليس لي حق التعليق على هوامش كثيرة أثارها ذلك الإعلان الذي يذاع علي الفضائيات وبغزارة قرين أحاديث عن الأجر الخرافي والمسألة ارزاق .!
…صدمة الكاتب موصولة في صحف بلادي وفي الفيسبوك وهنا لا حياة مع اليأس فقد عادت شريهان في إعلان تروي قصة الحادث الذي تسبب في أختفاءها أكثر من عشرين عاماً وحصلت علي أجر خرافي قرين دعاية تمكنها من الإستمرار ترقص وتغني وتمثل وهنا إن لم يكن لدي أرباب هواية الكتابة بلا مقابل يقين پأن ثمار الفكر فقر في الحياة وثواب يؤجل عند الحساب فالأمر يوجع مادام القلب ينبض.
… شريهان لا حياة مع اليأس والأمر ليس محفزا لكتابة مقال قد يصدم القراء عنوانه ولكنه الفيسبوك الذي حذف مقالا عن ذكري إنتحار جوبلز وزير الدعاية النازي وقام بتقييد حسابي وهنا سوف أظل أكتب والأجر والثواب من عند الله.
#أحمد_محمود_سلام
التعليقات مغلقة.