رجل الأعمال العراقي أحمد حسين : فخور بإشادة مركز الدراسات الأمريكى ومستمر فى خدمة بلدى
كتب – بهاء المهندس :
أعرب رجل الأعمال العراقي أحمد حسين عن فخره بما تلقاه من إشادة بقصة نجاحه صادرة عن المركز الديمقراطى لدراسات الشرق الأوسط فى نورث كارولينا واضاف أنه مستمر فى خدمة بلده العراق وان ما قدمه اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا من أجل بلده هو أقل ما يقدمه لبلده العظيم العراق .
وكان المركز الديمقراطى لدراسات الشرق الأوسط قد أشاد بقصة نجاح رجل الأعمال العراقي أحمد حسين وتجربته السياسية المتميزة خاصة فى أصعب الظروف وتوليه السكرتير التنفيذى لمحافظ نينوى أثناء إحتلال تنظيم داعش الإرهابي للموصل
وكان المدير الإقليمى للمركز الديمقراطى لدراسات الشرق الأوسط بنورث كارولينا قد أشار أن المركز يرصد قصص النجاح فى الشرق الأوسط
وأشار المركز أن أحمد حسين من مواليد الموصل ١٩٨٥ مقيم بين العراق والبرازيل يتحدث الانجليزية والبرتغالية اضافة للغته الأم العربية
درس إدارة الأعمال وتخرج من بغداد بعد تهجيره من مدينته الموصل أثر اغتيال أخيه الأكبر المصور الصحفي المعروف كرم حسين رحمه الله والذي كان يعمل في وكالات أنباء عالمية مثل الاسيوشيتد بريس و وكالة البريس فوتو الأوروبية ووكالات أخرى
بعد تخرجه من الجامعة في اصعب ظروف شهدتها الحرب الطائفية بالعاصمة بغداد في اعوام ٢٠٠٦-٢٠٠٨ اهتم في مجال الإدارة فبدأ مبكراً بادارة عقارات والده ومصانعه في الموصل وافتتح مشاريع عديدة لدعم حركة الأعمال في مدينته الحدباء
وبعد ذلك في عام ٢٠١٠ تم تعيينه في ديوان محافظة نينوى بمنصب مدير مكتب معاون المحافظ لشؤون التخطيط وهو مكتبٌ مستحدث مهمته اعداد الخطة التنموية والإستثمارية لمشاريع محافظة نينوى وبعد ذلك تم ترقيته ونقله الى مكتب المحافظ حينها ليكون سكرتيراً تنفيذياً للمحافظ ومن ضمن طاقم إدارة المكتب في اصعب فترة في تاريخ نينوى اثناء احتلال تنظيم داعش الارهابي للموصل
وقدم له محافظ نينوى ومسؤولين اخرون في المقر البديل في اربيل حينها العديد من خطابات الشكر لتفانيه في خدمة مدينته في اصعب الظروف وخصوصاً سعيه الحثيث والدؤوب على امداد زملائه الموظفين برواتبهم في تلك الظروف الصعبة ، وبعد تغيير إدارة المحافظة قرر ترك العمل الوظيفي مؤقتاً بسبب تفشي الفساد في تلك الادارة اللاحقة للمحافظة
واتجه الى العمل الحر حيث اسس شركة للتجارة العامة وعمل الى جانبها في منظمات المجتمع المدني لما اقتضته مرحلة تحرير الموصل حينها حيث تم تعيينه مديراً عاماً لمؤسسة الغد الخيرية بصلاحيات واسعة
ومن الجدير بالذكر كونه هو أحد مؤسسيها والتي احتوت ضمن هيكلها منظمات عديدة اخرى تعمل تحت رعايتها منها اغاثية مثل منظمة فزعة وانسانية مثل نبع الحياة ومراكز دراسات ومنظمات اخرى عديدة قدمت خدمات مهمة للموصل.
وحصل على خطابات شكر عديدة لتميزه في إدارة عمل المؤسسة خلال فترة تأسيسيها ووضع أسس هيكلها التنظيمي وبعد ذلك هاجر الى البرازيل ودرس اللغة البرتغالية
وإضافة لذلك يشارك باستمرار ارائه السياسية والإجتماعية على صفحته في موقع الفيس بوك بوصفه مهتماً بالشأن السياسي والاجتماعي وكاتب في القضايا التي تهم المجتمع ودورة حياته ،
يسعى من خلال كتاباته الى زيادة الوعي السياسي في المجتمع سعياً لبناء منظومة سياسية متزنة تحتوي الجميع و تقوم على فكر جديد بعيداً عن اثنيات المحاصصة والأحزاب الفاسدة ويفضل العمل السياسي بعيداً عن قيود السلطة .
التعليقات مغلقة.