أحمد سلام يكتب الشيخ محمد رفعت في رمضان

بقلم احمد محمود سلام

ويأتي الشهر الفضيل وتعيش مصر مع ذكريات سالف الأيام من خلال الشموس المضيئة التي تعبر عن عبقرية شعب لم يزل يحيا علي صوت الشيخ محمد رفعت الأقرب دوما إلي قلوب المصريين .
…..قيثارة السماء الشيخ محمد رفعت الراحل 14 مايو سنة 1950 ترك عملا صالحا من خلال تسجيلاته القليلة وللأسف لم يُسجل القرآن كاملا . .
مؤخراً أعلنت أسرته عن وجود تسجيلات نادرة إضافة إلى التسجيلات المتداولة لفضيلته رحمه الله وهنا يؤمل أن تتحصل عليها إذاعة القرآن الكريم .
الشيخ محمد رفعت في رمضان الآذان والتلاوة التي تسبق أذان المغرب موعد ثابت في دولة التلاوة التي حباها الله بأصوات من السماء وقد تعددت الأسماء إلا أن لصوت الشيخ محمد رفعت مكانة روحية لدي المصريين.
يومياً ومن خلال إذاعة القرآن الكريم يطل صوت الشيخ محمد رفعت في السابعة صباحا ليثلج الصدور من خلال صوته الملائكي الذي يصل للقلوب بما حباه الله من طلاوة تفرد بها وسيظل علي طول الدوام .
كانت التسجيلات بدائية وقت تسجيل القرآن بصوت الشيخ محمدرفعت وهناك آيات غابت عن الأشرطة الحديدية التي كان معمولا بها في الأربعينيات ليتم الإستعانة بالشيخ راغب مصطفي غلوش رحمه الله وهو الأقرب لصوت الشيخ رفعت لتكمله الآيات التي تأثرت من عيوب الأشرطة لتكتمل التلاوة غير منقوصة في بعض السور.
سيرة الشيخ محمد رفعت عطرة وقد عاش فقيرا ورحل ثرياً بالقرآن الذي خلده وتلك ثروة مَن الله بها علي قارئ لآي المولي تبارك وتعالي أخلص وتجرد من متاع الدنيا خادما ًللقرآن الكريم والحديث عنه لاينتهي وهو صاحب القول الأثير قارئ القرآن لا يُهان .
الشيخ محمد رفعت في رمضان وطول العام بردا وسلاما علي قلوب المصريين ويستمر الدعاء له بالرحمة والمغفرة لما تركه من عمل صالح .
نعم “قارئ القرآن لايُهان “حكمة للشيخ محمد رفعت تظل راسخة تؤرخ لقارئ يستعصي علي النسيان وقد رفع القرآن منزلته ليظل دائم الحضور من خلال تسجيلات قليلة تبقت بعد رحيله وقد صارت ثروة قومية لوطن لاينسي عمالقة دولة التلاوة وعلي رأسهم الشيخ محمد رفعت أيقونة كل زمان الأثير لدي المصريين في شهر رمضان .
#_احمد_محمود_سلام.