أحمد سلام يكتب قطار الصبر .. المحطة الأخيرة

بقلم أحمد سلام

من أديس أبابا الي الخرطوم الي واشنطن المحطة الأخيرة لقطار الصبر كينشاسا عاصمة الكونغو وهنا احتكم الامر.
الحديث هنا عن العد التنازلي لتسوية سد النهضة بالأرض فلم يعد أمام مصر من خيار وقد شهد العالم لمصر أنها تحملت الغرور والمراوغة الإثيوبية خلال عشر سنوات وهنا لن يضغط أحد علي إثيوبيا في ظل أن المشهد الدولي الحالي يمرر أن تكون اثيوبيا صديقة الجميع وكل التصريحات تدور في فلك الوقوف علي مسافة واحدة وفي الخفاء الشيطان هو الراعي الرسمي لموقف إثيوبيا الذي هو اكبغر من حجمها وهنا الطرح يشمل كل اعداء مصر فلم يعد الأمر سرا قرين مرارة يمكن البوح بها جراء إستثمار بعض الأشقاء العرب في إثيوبيا في مشروع السد نفسه والتناول هنا يشمل السعودية والإمارات وقطر.
الدعم اذا للدولة المصرية قرين ثقة بلا حدود في الجيش المصري العظيم ويتوقف الامر عند هذا الحد ولاسبيل للحديث عن الماضي فما حدث قد حدث بكل أسف.
مصر في يوم الثلاثاء 6 ابريل2021 تنتظر القرار الرسمي للدولة المصرية القرار المنتظر منذ عشر سنوات حكم فيها مصر اكثر من رئيس وكان خيار الرئيس السيسي وليد الاقدار واليقين هنا ان الله قد حمي مصر من الانهيار بعد مؤامرة أعداء الإستقرار .
من حاولوا إسقاط الدولة المصرية كثفوا جهودهم لتعقيد ازمة سد النهضة والحرب هنا وفي هذا التوقيت أمرا مقضيا .
الرئيس في زي عسكري يعاود الي الميدان مع جنود مصر العظام مشهد غاب عن المصىريين منذ وقفة الرئيس الراحل أنور السادات مع قادة القوات المسلحة في غرفة العمليات ايذانا بحرب الخلاص وقد عبرت مصر الهزيمة بعد ست سنوات من مرارة الإنتظار وهاهي الأمور تتعقد في أزمة سد النهضة وكانت المحطة الأخيرة كينشاسا عاصمة الكونغو والنتيجة لاشيئ مراوغة معهودة لدولة باغية وعلي الباغي تدور الدوائر .
….الشعب المصري علي موعد مع مشهد طال انتظاره .. إنها الحرب ولاخيار .
…،الله أكبر فوق كيد المعتدي .
#_احمد_محمود_سلام