مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

احمد سلام يكتب الدكتور أحمد خالد توفيق في ذكراه

0

بقلم احمد سلام

قد يهمك ايضاً:

انور ابو الخير يكتب: لا شيء يستحق الحداد

سد النهضة الإثيوبي..من المنبع إلي المصب ؟! 

العراب في ذكراه الثالثة حديث من كان سببا في أن يهرعوا إلي مؤلفاته فهو من علم الشباب القراءة وهنا الدكتور أحمد خالد توفيق الراحل إلي دنيا البقاء في 2 ابربل2018 ..دوام الحضور في ذكري الغياب ولايمكن بأي حال من الأحوال توجيه اللوم إلي وسائل الإعلام ودهاقنة صفحات الرأي في سيل الصحف التي تعج بها مصر لأن العراب وهذا هو اللقب الذي اشتهر به كشف عن نقائص كثيرة فرضت على المصريين العبث ليكون موضع تناول إجباري في صحافة تخاطب السلطة وتتعالي علي الشعب لأن السلطة من تختار القائمين عليها بينما الشعب الحر الأبي يختار أيضاً من يستحق أن يوضع في القلب وهنا كل أسلحة العالم تقف عاجزة فمن دخل القلب استمر لايبارح حيا او راحلا علي إعتبار أن الكاتب إذا صدق يظل في القلوب مادامت تنبض بالحياة.
في ذكراه الثالثة استاذ طب طنطا الكاتب المبدع العبقري الأثير إلي قلوب الشباب موضع احتفاء العارفين بفضله وقدره وهنا الاستعلاء المعهود من الإعلام المصري علي النوابغ لن يؤثر فمن يكتبون في صحف بلادي ويتركون أثرا ندرة في الأثر وهنا كانت مؤلفات الدكتور أحمد خالد توفيق الروائي العبقري وكلماته المعبرة موضع تهافت رغم أنه لم يكن من نجوم إعلامنا بحسب معايير هذه الأيام.
تلميذ المرحلة الإعدادية ادخر من مصروفه ليشتري كتب الدكتور أحمد خالد توفيق وهنا طالما كانت البداية في هذه المرحلة العمرية فإن القراءة ستكون أسلوب حياة ولهذا كان الراحل العملاق صاحب فضل والفضل دوما لله علي جيل قيل انه لا يقرأ دون إجابة عن السبب في العزوف عن القراءة وهنا يمكن القول بلا تردد ندرة أثر الكاتب المؤثر جعلت القراء يهرعون إلي أستاذ كلية الطب الموهوب إذ برع في أن يصل للقلوب بجهد ذاتي يقترن بعبقرية الفطرة التي هي سلاح المحبطين في مصر التي يتعرض فيها أصحاب المواهب للاضطهاد من فصيل شيء في صدري والقائمة هنا تتسع للدولة العميقة التي يظن فيها الصغار أنهم بالتحكم في مصائر البشر قد ملكوا زمام الأمور وذاك من مسببات عدم الثقة والبحث عن البديل الذي يؤكد دوماً أن مصر بخير رغم أنف الحاقدين الداعمين الفشل بينما روعة الأثر لدي الصابرين وهنا نظرة إلي روائع الدكتور أحمد خالد توفيق تكفي للترحم عليه في ذكراه الثالثة التي أحياها من تعلموا القراءة من خلاله وهنا يستمر الأثر لدي كل من لم يعرفون قدر الرجل إلا بعد وفاته والسبيل هنا مؤلفاته لأن الأفكار لاتموت وان غيب الموت من كتب .
في ذكراه الثالثة كلمات الدكتور أحمد خالد توفيق القصيرة وحدها عبقرية لمن فاتهم قراءة روائع هذا الرجل ومنها في خاطري قوله :
” لماذا يتوقف الناس في لحظة بعينها عن أن يكونوا كما عرفناهم؟!”
هي إذا كنوز لمن يبتغي أن ينهل من بحار الحكمة لرجل رحل عن عمر يناهز ال 56 عاما وترك أروع الكلمات والدلالة أنه كمن عاش ألف ألف عام.
العراب الدكتورأحمد خالد توفيق في الذكري الثالثة قبره صار مزارا للترحم عليه ولا أنسي جنازته المهيبة وقد ودعه الأحباب بالدموع.
الدكتور أحمد خالد توفيق في الذكري الثالثة لرحيله اعتذار موصول مني شخصياً اليه وهو في دنيا البقاء جراء عدم الكتابة عنه واليقين أنه في قلوب العارفين بفضله وهم كثر.

التعليقات مغلقة.