كتب – عبد الحميد مصطفى بدر :
أكد إبراهيم عبدالله، عضو اللجنة التنفيذية للزمالك، أنه لم يكن يعلم بخطأ صفقة التعاقد مع التونسي سيف الدين الجزيري بشأن عدم قيده ضمن القائمة الإفريقية للمشاركة في دوري الأبطال بعد مشاركته في الكونفدرالية مع المقاولون.
وقال إبراهيم عبدالله، في ضيافة برنامج “الماتش” عبر قناة “صدى البلد”: “لم يُطلب منا في البداية إبرام صفقات، جئنا مع قرب نهاية موسم الانتقالات الصيفية، كان لدينا فريق مستقر فلماذا نتحمل أعباء مالية إضافية؟”.
وأضاف: “وقتها لم يطلب المدير الفني ضم لاعبين، لكن عندما طلب منا تدعيم الفريق بمهاجم في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة تعاقدنا مع لاعبين اثنين بناء على طلب المدرب السابق جايمي باتشيكو”.
وتابع: “باتشيكو طلب ضم مهاجم بعد موافقته على رحيل مصطفى محمد، حيث كتب ورقة جاء فيها (فنيًا أرى أن مصطفى محمد مفيد للزمالك، لكن لا أستطيع الوقوف ضد رغبة اللاعب الشديدة للاحتراف، وأحترم رغبته وأترك الأمر لمجلس الإدارة لما تراه فيه منفعة للزمالك) فرحل مصطفى محمد”.
وأكمل: “باتشيكو وضع 5 بدائل لتعويض رحيل مصطفى محمد وطلب ضم واحد منهم، وكان مروان حمدي الخيار الثالث في القائمة، أما سيف الجزيري فلم يكن ضمن البدائل التي طلبها باتشيكو، لكن اللجنة عرضت اللاعب عليه وقال إنه مناسب، فتعاقدنا معه”.
وأكد: “سيف الجزيري سيكون مفيدا للزمالك، وأقسم بالله أنني لم أكن أعلم أنه لن يستطيع المشاركة في دوري أبطال إفريقيا، (أنا مش بتاع كورة) لكني لا أعفي نفسي من المسؤولية”.
وشدد: “قد يكون هناك خطأ، لكن هذا لا يقلل من قيمة سيف الجزيري، كان دوري في الصفقة هو تخفيض القيمة المادية للصفقة حيث لا أعرف أسماء اللاعبين، ولا أستطيع إلقاء اللوم على أحد من اللجنة، لكننا سنحتاج إلى اللاعب في الدوري المحلي”.
وانتقل إبراهيم عبدالله للحديث عن رأيه في رحيل باتشيكو قائلا: “لم نخسر فنيا مع باتشيكو، لكن لم يكن هناك انضباط بغرفة الملابس، والمدير الفني هو المسؤول عن فرض حالة الانضباط في الفريق والجهاز الفني”.
وأتم عضو تنفيذية الزمالك: “المدير الفني باتريس كارتيرون لم يهرب، لكنه قدم استقالته ودفع الشرط الجزائي، وتحدث قبل أيام عن الأسباب التي دفعته لذلك”.
التعليقات مغلقة.