أحمد سلام يكتب الشيخ سيد درويش في ذكري مولده

بقلم_ أحمد سلام:

هو بحق فنان الشعب وسيظل رغم رحلته القصيرة في الحياة وهاهي ألحانه باقية لاتفارق ذاكرة المصريين جيلا فجيلا وقد كان خير مُعبر عن أحوال المصريين .
الحديث إذا عن الشيخ سيد درويش في ذكري مولده وقد ولد 17 مارس سنة 1892 ورحل 10 سبتمبر سنة 1923 ويكفيه مجدا أنه قد لحن النشيد الوطني المصري بلادي بلادي أيقونة وطنيات سيد درويش .
أجدني أتذكر رائعته” أهو دا إللي صار” حزنا علي بلادي التي ملك زمامها الأشرار ” يوماً” وسط غياب مؤثر لصانع القرار واستلزم الأمر ثورة لاسترداد الوطن من براثن الذئاب.
كل الرجاء أن يكتمل الإصلاح ويفارق البوار تزامنا مع حتمية بعث الإخلاق وإلا علي الحصاد المرجو السلام .!
ويبقي النداء الأثير الذي أطلقه الشيخ سيد درويش” قديماً” في لحنه الرائع “قوم يامصري …مصر دايما بتناديك ….”.في حاجة إلي التذكير به وصولاً لصلاح حال البلاد والعباد.
سلام علي فنان الشعب الشيخ سيد درويش في ذكري مولده وقد كان ومازال خير معبر عن آلام المصريين في كل زمان ومكان ففي كل لحن مايستوجب الحديث عن لواعج الأحزان تارة وعن التفاؤل تارة أخري ولاننسي “أنا هويت .زوروني كل سنة مرة …طلعت يامحلي نورها”. فضلا عن اوبريتات تفرد بها مثل اوبريت العشرة الطيبة.
الشيخ سيد درويش .عبقرية مصرية خالدة في قلوب المصريين جيلا فجيلا وسيظل فنان الشعب علي طول السنين ولهذا يستمر الاحتفاء به وكل الأمل أن يعاد تداول أعماله من خلال إطار يجمع التراث الرائع لمبدع مصري قلما يجود به الزمان ليكون في متناول المصريين عبر المسرح القومي وقنوات التليفزيون المصري ومحطات الإذاعة .
الشيخ درويش في ذكري مولده ..دوام الحضور.