أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة، اليوم الخميس، استشهاد 20 فلسطينيا وإصابة 150 آخرين في مجزرة جديدة نفذها جيش الاحتلال بحق آلاف الأسر الجائعة التي كانت تنتظر المساعدات الإنسانية عند “دوار الكويت” في غزة.
وأوضح القدرة في بيان مقتضب أن أعداد الشهداء مرشحة للزيادة نتيجة عشرات الاصابات الخطيرة التي وصلت إلى مجمع الشفاء الطبي الذي يفتقر للإمكانيات الطبية.
وقصف جيش الاحتلال الاسرائيلي، اليوم، مواقع متفرقة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية فلسطينية.
إلى ذلك، دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بضرورة اتخاذ إجراءات ملموسة للحفاظ على إمكانية حصول المحتاجين في قطاع غزة على الرعاية الطبية الطارئة والمنقذة للأرواح ، موضحة أنه لم يعد أمام قرابة مليوني شخص في قطاع غزة سوى مجمع ناصر الطبي ومستشفى غزة الأوروبي – وكلاهما يقعان في جنوب القطاع – اللذين يقدمان خدمات جراحية وخدمات طوارئ طبية متقدمة ويتمتعان بسعة سريرية كبيرة ، وإن كان ذلك غير كافي للجرحى والمرضى الحاليين في مختلف أنحاء غزة.
وأوضحت اللجنة أن أقل من 20% من مساحة قطاع غزة، أي حوالي 60 كيلومترًا مربعًا، أصبحت الآن ملجأ لأكثر من مليون ونصف نازح ونازحة ، ويعيش هؤلاء في ظروف يائسة في جنوب القطاع حيث يهدد تصعيد القتال فرص نجاتهم.