مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

19..ضرب غزة بالقنبلة الذرية …والكيان الصهيونى المتطرف والإرهابي

بقلم – محمد محمود الجندى:

قد يهمك ايضاً:

عبدالعزيز آل سعود.. ملك صنع التاريخ ورسم الجغرافيا

الصحة النفسية … الاضطراب الذهاني المشترك.. حلقة 51

فى الوقت الذى تتهم فيه إسرائيل منظمة حماس بالإرهاب والتطرف واستخدام العنف والقتل وتتهم حماس بأنهم وحوش وحيوانات آدمية ومن أجل ذلك ترتكب إسرائيل كل أعمال العنف والتدمير والإبادة الجماعية دون مراعاة لأى مبادىء أو أعراف دولية وتمتنع عن تنفيذ قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة بوقف القتال وعدم ضرب المدنيين وقتل الأطفال والنساء وارتكاب المجازر والمذابح داخل قطاع غزة والتى وصل عددها خلال شهر أكثر من 1031 مجزره ومذبحة ضد المدنيين العزل وتدعى كذبا بأن حماس تختبئ فى المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس وتعطى لنفسها حق الدفاع عن النفس وقتل المدنيين بهذه الحجج الواهية وتعتبر إسرائيل عمليات الإنتقام والتدمير انتصارا ونشاهد ونسمع عن زيارات لرؤساء ووزراء ومسئولين أمريكيين وغربيين للمنطقة لاعطاء إسرائيل الوقت الكافى للانتهاء من مهمتها فى الهدم والإبادة والقضاء على شعب بأكمله والتخلص من الفلسطينيين والقضية الفلسطينية كما يقوم الكيان الصهيونى بقطع الإتصالات والإنترنت عن القطاع لتنفرد به وتقوم بالتعتيم على المجازر التى ترتكبها وإخفائها عن العالم ويتم ذلك بمساعدة دول الغرب وأمريكا وها هى استراليا وأمريكا تستخدم القمر الصناعى الذى يراقب غزة وحماس طوال الوقت ويرسل المعلومات للكيان الصهيونى للاستفادة منها فى الحرب ضد حماس هذا ما كتبته (صحيفة كالكليست ) كما يطالعنا الوزير الأمريكى بلينكن بأن إسرائيل لديها المبرر لعدم وقف النار فى غزة وفى نفس الوقت يتحدث عن رفض التهجير القسرى ولكن ما يحدث على الأرض هو التهجير الفعلى من الشمال للجنوب وهدم المساكن وتدميرها وعدم وجود أماكن لإيواء السكان ماهو إلا عملية تهجير أيضا فان ما يحدث على الارض يخالف كل التصريحات والأقوال الأمريكية الغربية وسط كل هذه الجرائم والفظائع والتدمير والإرهاب والقاء آلاف الأطنان من القنابل والبراميل الحارقة والفوسفور الأبيض المحرم دوليا كل ذلك لم يشفى غليل نتنياهو وحكومته الإرهابية نجد وزير التراث المتطرف عميحاى إلياهو وهو أحد وزراء الحكومة للكيان الصهيونى يطلب إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة وإبادتها ومسحها من الخريطة هذا التصريح من أحد الوزراء المسئول داخل الحكومة يعكس التطرف والعنف والإرهاب والوحشية بين أعضاء حكومة الكيان الصهيونى كما أن الكنيست الإسرائيلى يعلن وقوفه مع الوزير صاحب التصريح وهذا يعنى أن الكيان الصهيونى كله إرهابي ومتطرف وأن الدعوة لإبادة غزة يعكس النظرة المتطرفة وتصفية للقضية الفلسطينية ونجد أن الحكومة الإسرائيلية تعلق حضور الوزير لإجتماعات الحكومة ولم تقيل هذا الوزير المتطرف .. …. وبعد ذلك يتهمون حماس التى تدافع عن أرضها وتطالب بحقها فى الحياة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ……. فمن هو الإرهابي والمتطرف والوحش الحيوانى ؟؟؟ ان تكلفة الحرب على غزة تكلف الكيان المحتل أكثر من 51 مليار دولار وفتح جبهات أخرى سيزيد التكلفة ورغم ذلك نجد أن العالم يقف صامتا ولا يطالب بوقف العدوان وإطلاق النار ويعطى المبرر والضوء الأخضر للكيان المحتل فى الإبادة والقتل والتدمير وبينما هذه الأوضاع المأساوية التى يشهدها القطاع فإن شعب غزة وحماس صامدون يرفضون ترك أرضهم ويتشبثون بها والعالم اليوم أصبح يدرك جيدا أن أهالى غزة لن يخرجوا منها ويدافعون عنها وأن الصراع قد يمتد إلى أماكن أخرى بسبب التطرف والإرهاب الذى فاق كل الحدود والأعراف والقوانين الدولية

 وعدم استجابة الكيان الغاصب لاستخدام القوة والجنوح للسلام العادل وحق الشعب الفلسطينى لاقامة دولته المستقلة وامتداد الصراع سيحرق الجميع فهل من صوت للعقل وتدخل عادل من العالم الحر ومن أمريكا التى تتبنى مواقف إسرائيل وتساندها بالباطل أوقفوا الحرب .. … أوقفوا إطلاق النار …أوقفوا القتل والإبادة الجماعية فى غزة.

التعليقات مغلقة.