18- مذابح القرن فى غزة …متى تتوقف وماذا ننتظر من أمريكا ؟؟؟
بقلم – محمد محمود الجندى:
أخى جاوز الظالمون المدى فحق الجهاد وحق الفدا بعد أربعة أسابيع من الإبادة الجماعية والتدمير الممنهج لقطاع غزة وقتل المدنيين العزل وبعد ان تجاوز الظالمون المدى بقتلهم للأطفال والنساء وضرب المستشفيات والمدارس وسيارات الإسعاف وحصار غزة ومنع الطعام والشراب والوقود والتهجير القسرى وارتكاب أكثر من 910 من المذابح بحق سكان القطاع دون ان نسمع عن تحقيق العدو الإسرائيلي لنصر على قوات حماس إسرائيل تفر أمام قوات حماس ونسمع عن قتلى وجرحى لقواته كل يوم بينما نسمع كل لحظه عن قصف مدفعى وبحرى وجوى للمدنيين أن مايقوم به الجيش النظامى الإسرائيلى هو عملية قتل وإبادة جماعيه للمدنيين.
فقط وهو مايرقى الى جرائم الحرب و مذابح القرن فهو يتفوق على ضرب هيروشيما بالقنبلة الذرية من قبل الأمريكان فى الحرب العالمية ان إسرائيل قد تجاوزت كل الحدود والأعراف الدولية بل لم تستمع إلى أى صوت للجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولى فى تحد صارخ للعالم كل ذلك بحماية وغطاء أمريكي. … إسرائيل التى تمنع دخول الوقود للمستشفيات وتقتل المرضى على الأسرة وتوقف محطات المياه فيموت القطاع عطشا وتنتشر الأمراض القاتله ..ضرب سيارات الإسعاف التى تحمل الجرحى إلى المستشفيات وتقتل من فيها وتسوق إلينا الحجج الكاذبة ان حماس تستخدمها وأن قوات حماس توجد لها معسكرات تحت الإنفاق وتختبىء فى المستشفيات والمساجد والمدارس لتعطى المبرر لضربها …إسرائيل تكذب ومعها شريكها الأمريكى الذى يمدها بأحدث الأسلحة ويحرك حاملات الطائرات والجيوش لحمايتها من اى تدخل قد يحدث ان إسرائيل ماهى إلا أداة لتنفيذ ما تريده أمريكا فى المنطقة ولذلك هرعت لنجدتها عندما أحست أنها فى خطر أمريكا هو المسئول الأول عن كل ما يحدث ولا تستطيع إسرائيل أن تقوم بما قامت به وحدها ودون علم او مساعدة منها بل أن أمريكا تساعد بالخبراء العسكريين.
والمسيرات والجنود وترسم الخطط وهاهو وزير خارجيتها بلينكن يحضر اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلى ويبارك الحرب ويرفض الحديث عن وقف النار … وفى أول زيارة له بعد السابع من أكتوير يعلن عن عنصريته بأنه يهودى وينحاز إلى اليهود والدولة العبرية فماذا ننتظر منه ومن دولته التى يمثلها لقد سئمنا من التصريحات وعدم التنفيذ …. بلينكن وأمريكا وإسرائيل هم الإرهاب ويمثلون الشر كله للمنطقة والعالم أجمع إذا لم تتوقف الحرب فورا وتمتنع إسرائيل عن المذابح والمجازر التى ترتكبها فسوف تتحول الحرب لتشمل المنطقة والعالم ولن تسلم منها أمريكا وستكون أول من يكتوى بنيرانها بعد ان تحول العالم ضدها وعرف فظائعها وجرائمها بلينكن يزور المنطقة ويعطى الضوء الأخضر لإسرائيل بالاستمرار فى تحقيق أهدافها وتقليل قتل المدنيين ؟؟؟ معنى ذلك أنه لايهتم بقتل الأرواح ولكن تقليل العدد حتى لاتتعرض لانتقا د
أكبر مما يحدث الآن يعنى الحفاظ والحماية لإسرائيل التى ترد عليه بضرب مستشفى الشفاء- القدس – الاندونيسى وتضرب مدارس الأونروا الفاخوره -الصفطاوى وغيرهما وتقتل العشرات من الأطفال والنساء ولم ينتقد مايحدث ولم يعمل على إيقاف المجازر والمذابح بلينكن يكذب ويعطى إسرائيل مزيدا من الوقت حتى تنتهى من تحقيق المهمة والقضاء على الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية والقضاء على حماس باعتبارها الشوكه فى ظهر العدو الإسرائيلي وتمنعه من تحقيق أغراضه ….. أيها المجتمعون قولوا وبصراحة لبلينكن أنتم من تتسببون فى المشكلة بانحيازكم لإسرائيل والكيل بمكيالين وإذا كانت أمريكا جادة وغير منحازة فعليها أن توقف القتال فورا وتمنع المجازر وهى قادره على ذلك وعلى المجتمعين ان يظهروا العين الحمراء ويتخذوا مواقف واضحة وجريئة ضد كل من يرتكب المجازر والقتل والابادة لشعب بأكمله ويقولون له أن حماس جزء من الشعب الفلسطينى وهى حركة مقاومة لتحرير الأرض وليست وحوش وحيوانات آدمية كما يصفونها ….كما يجب عدم الحديث عن ماذا بعد حماس لأن ذلك معناه تسليم حماس والموافقة على القضاء عليها ولكن تحدثوا عن إسرائيل المحتلة والارهابية ويجب أن يكون هناك موقف موحد ضد جرائمها غير الإنسانية اوقفوا البترول اسحبوا السفراء اعلنوا غضبكم …. اوقفوا مجازر القرن اوقفوا القتال فورا ولاتخافون فإن شعوبكم لن ترحمكم وهى معكم ضد الظلم والعدوان …اعتمدوا على أنفسكم ولاتثقوا فى أقوالهم فلن يصنعون شيئا فى صالحكم فنحن اقوى منهم بالإرادة والتحدى وان شاء الله نحن المنصورون وان جندنا لهم الغالبون.
التعليقات مغلقة.