مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

عمرو موسى يحتفل ب”كتابيه” في حزب الوفد

1

 حسان: الوفد كان أكثر الكلمات التي سجلها موسى بمذكراته

 البدوي: سيظل عمرو موسى الرئيس الشرفي للوفد

 موسى: الوفد أسس المبادئ المصرية ورسم لها سياستها الخارجية

 كتب- محمد صبحي:

احتفل عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، بكتابه “كتابيه”، مساء اليوم السبت ١٨ نوفمبر، بمقر حزب الوفد بالدقي، في حضور الدكتور السيد البدوي رئيس الحزب، والدكتور ياسر حسان، والمهندس حسام الخولي، مساعدا رئيس الحزب، والمستشار بهاء أبوشقة رئيس الهيئة البرلمانية، ورئيس اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب ولفيف من القيادات وأعضاء الهيئة العليا. الوفدية.

وبدأت الندوة بتكريم لجنة الإعلام، لبعض الصحفيين المكلفيين بتغطية أخبار حزب الوفد، وهم رانيا ربيع الصحفية بجريدة الشروق، والزميل أمين صالح صحفي اليوم السابع، وسمر نبيل الصحفي بجريدة الوطن.

وقال ياسر حسان، مساعد رئيس حزب والوفد ورئيس اللجنة الإعلامية، أن موسى كان مرشح الحزب لانتخابات الرئاسة، لافتاً إلى دوره في جبهة الإنقاذ التي رعاها حزب الوفد، بالإضافة إلى أن أكثر الكلمات المكررة بمذكراته في ” كتابيه”، كانت الوفد إشارة إلى تاريخ الوفد د، ونضال قياداته ودور شباب الوفد في الثورات وتأثيره في المستقبل. ولفت “حسان” إلى رؤية عمرو موسى في لجنة الخمسين ورأيه في الدستور الحالي.

من جانبه ذكر رئيس حزب الوفد الدكتور السيد البدوي، أن “موسى” مازال الرئيس الشرفي للحزب، مشيداً بدوره في لجنة الخمسين المكلفة بوضع الدستور، وكيف منع محاولات جذب الدستور لاتجاهات وميول معينة، بصبره وهدوئه وعبقرية فكريه ورؤيته، مشيراً إلى أن عمرو موسى يعتبر أقدم وفدي موجود الآن، وذلك منذ أن كان في السادسة من عمره.

قد يهمك ايضاً:

حماة الوطن بالاسماعيلية :التاريخ سوف يظل ينحنى تقديراً…

” عضو إسكان النواب ” في ذكرى تحرير سيناء أرض…

وقال “بدوي” ، أن المؤامرة على الدستور وما يتعلق بالوثيقة التي يقوم عليها، كانت بصدد التوجه لصالح فكر وتيار معين، وكان الاجتماع في بيت الأمة باقتراح من عمرو موسى لمقاومة الدستور وإسقاطه في ٢٠١٢، وبإصرار “موسى” تكونت جبهة الإنقاذ، وبعدها صدر الإعلان الدستوري المشئوم، وحينها اجتمع عمرو موسى بجبهة الإنقاذ في بيت الأمة.

وأكد رئيس حزب الوفد، أنه في أحد الحوارات الصحفية نفي انتمائه للحزب الوطني، وقال أن الوفد سيكون أول حزب ينضم إليه إذا عزم على الانضمام لحزب ما، الأمر الذي خلق خلافاً بينه وبينه الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك. وقدم عمرو موسى، شكره لرئيس حزب الوفد، عما ذكره بشأنه في حديثه، وقال أنه في ٢٠١٢ وأثناء وجودي بالشرقية، أجريت اتصالا بالدكتور السيد البدوي والدكتور ياسر حسان وطلبت تكوين جبهة الإنقاذ، للأسباب التي ذكرها رئيس الوفد.

وأكد موسى ان اهتمامه بحقبة حكم الوفد جاءت انطلاقا من إيماني بأن الوفد هو مؤسس الخارجية لمصرية في الأربعينيات، والتاريخ الموثق بأن الوفد المصري صاحب مبدأ الذي رفض الانضمام لحلف بغداظ وأصبح ذلك سياسة مصرية خالصة، لا تأتمر بأوامر دول عظمى، والتي أثرت في التاصرية بسياسة عدم الانحياز المعروفة، وهي حركة وطنية مصرية. وأشار الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية على تأسيس الوفد للسياسة المصرية بداية من دستور ١٩٢٣ الذي أكد على استمرارية المواقف المصرية الداخلية والخارجية بشأن قوانين العمل والتعليم والتعامل الخارجي، ليكون مسارا ومواقف نضالا سجلها التاريخ.

اترك رد