“14” يحيا الإحتلال والإرهاب …. تسقط المقاومة والتحرير
بقلم – محمد محمود الحندى:
يبدو أن هذا المنطق المقلوب هو الذى يحكم العالم الآن فبعد أن قامت حركة حماس بعمليتها يوم السابع من أكتوبر لتحريك قضيتها العادلة وتحرير أراضيها التى احتلتها إسرائيل عام 1948 قامت الدولة المحتلة بمجازر بشعه ضد المدنيين وعمليات تهجير قسرى للمواطنين العزل وقتلت أكثر من 8500شهيد أكثر من نصفهم من الأطفال كما أصابت أكثر من 20000 معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن ولم نشاهد اى معارك عسكريه وقتل عسكريين بل القتل للمدنيين بحجة أنهم يساعدون حماس وأن حماس تختبىء بينهم لقد هدمت إسرائيل احياء ومساكن على أهلها المدنيين وسوت بها الأرض وهى تدعى الدفاع عن النفس اى دفاع هذا ؟؟؟؟ لقد أصبح القتل والتدمير دفاع …ان ماتقوم به إسرائيل هو الإرهاب والتدمير ومساعدة أمريكا والغرب لها يعنى الإرهاب الكامل لكل من يخالف اوامرهم …. إسرائيل لاتهتم بالقرارات الدولية فبعد أن فشل مجلس الأمن فى إصدار قرار بوقف النار وإدخال المساعدات للمدنيين بالفيتو الأمريكى ثم صدور قرار للجمعية العامة بوقف النار وإدخال المساعدات ومنع التهجير القسرى صدر القرار بأغلبية ساحقة 120لصالح القرار وامتناع 45 ورفض القرار14دوله على رأسها أمريكا والغرب وهنا أعلنت إسرائيل ان المنظمة الدوليه ليس لها شرعية بعد تبنى الجمعية العامه لهذا القرار إسرائيل التى تضرب المدنيين والمستشفيات فتقتل المرضى والجرحى على الأسرة وتضرب المخابز وتقطع المياه والاتصالات حتى تخفى جرائمها البشعة عن العالم ونحن نتساءل هل تدمير البنية التحتيه وقتل المدنيين دفاع عن النفس وانتصار لإسرائيل ان إسرائيل فشلت استخباراتيا عسكريا وتحاول أن تحقق انتصارا كاذبا بقتل المدنيين بالإرهاب والقتل والمجازر والمذابح لأكثر من 908 مجزرة ضد المدنيين إنما قامت بها إسرائيل والغرب ….. لقد تم استهداف الكوادر الطبية وقتلت 104 شهيد فى ثلاثة أسابيع …وقصف المستشفيات المعمدان الاندونيسى والصداقة التركى المستشفى المتخصص الوحيد فى علاج الأورام …ان إدخال الشاحنات بشكل غير كاف لحياة المدنيين يدعو للدهشة والاستغراب أضف إلى ذلك حوادث العنف والقتل للمدنيين فى الضفة الغربية بواسطة المستوطنين المسلحين وأخيرا أمريكا تصرح بأن وقف النار ليس هو السبيل وليس موعده الآن وهى تريد إعطاء إسرائيل وقتا إضافيا للإجهاز على غزه وتدميرها وحتى تحقق خططها الإجرامية فيها كل ذلك يجعلنا نقول أن لغة القوة التى تنتهجها دول الغرب وإسرائيل تجعلنا نقول أن الإرهاب ينتعش وينمو بواسطة الغرب ويحيا الإرهاب فى كل وقت ومكان …أما أصحاب الأرض والمقاومة للمحتل الغاصب فهى إرهاب حماس تقاوم وتسعى لتحرير فلسطين من العدو المحتل على مدى 75عاما يسميها الغرب إرهابا فاذا كانت المقاومة وتحرير الأرض إرهابا فيحيا الإرهاب وإذا كان دفاع إسرائيل عن النفس ومقاومة للعنف وقتل المدنيين فيسقط الدفاع عن النفس والمقاومة التى تدعيها إسرائيل عاشت حماس وتسقط إسرائيل وأخيرا أيها العرب انتبهوا الغرب يتربص بكم واحدا بعد الآخر وهاهى بوليفيا تقطع علاقتها بإسرائيل ونحن لسنا أقل منهم اغضبوا وانتصروا لاخوانكم وقدموا لهم يد العون والمساعدة.
التعليقات مغلقة.