مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

كتبت : نادية النادي 
 تنظم  كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة بالتعاون مع المعهد الإيطالي للآثار المؤتمر  السياحى  الثانى تحت  عنوان  «التسويق السياحي لمنطقة الدلتا»،  يومي 4 ، 5 مارس الحالي
يعقد المؤتمر برئاسة أ.د.أمينة إبراهيم شلبي عميد كلية السياحة والفنادق، أ. د نهاد كمال الدين وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث نائب رئيس المؤتمر، أ. د.محمد أحمد عبد اللطيف وكيل الكلية لشئون تنمية المجتمع والبيئة الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار الإسلامية والقبطية وأمين المؤتمر، الدكتور محمد عبد الفتاح زهرى مقرر المؤتمر
يناقش المؤتمر الجديد فى السياحة فى مصر ومنطقة الدلتا كما يتضمن المؤتمر ندوة حوارية عن التنمية المستدامة لمنطقة الدلتا
وأكدت أ. د.أمينة إبراهيم شلبي  أن الكلية حريصة من خلال المؤتمر على الترويج والتسويق لمنطقة الدلتا سياحياً لما تحتضنه المنطقة من أماكن سياحية وأثرية فريدة، وأهمية إدراجها على الخريطة السياحية المصرية، مشيرة إلى أن المؤتمر في محاوره تطرق إلى هذه المهمة بالسعي لتسليط الضوء على المنطقة ومقوماتها السياحية، بهدف تحقيق تنمية سياحية متكاملة مستدامة، عبر تطوير الطاقة الفندقية والارتقاء بمستوياتها وبما يتناسب مع قيمتها كمنطقة سياحية تضاف إلى خريطة مصر السياحية.
قد يهمك ايضاً:

المملكة باتت “قِبلة” هواة السفر ومحبي المغامرة…

موقف ميناء دمياط اليوم الجمعة الموافق 6 / 9 / 2024

وأضافت شلبي، أن المؤتمر وقع اختياره على العلامة والأثري العالمي د. زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، المحاضر العالمي ليكون ضيف شرف المؤتمر في هذه الدورة لكونه أحد أبناء منطقة الدلتا (من مواليد قرية العبيدية بدمياط 28 مايو 1947).
وأشارت أ. د.نهاد كمال الدين أن المؤتمر يقام بالتعاون مع المعهد الإيطالي للآثار، وأن منطقة الدلتا من المناطق التي لم تنل حظها من السياحة بالرغم من أنها تتمتع  بكافة المقومات السياحية التي تجعها في مصاف المناطق السياحية  المتميزة وأن المؤتمر يهدف إلى لفت الأنظار لما تحتويه المنطقة من أهمية سياحية وذلك عبر الأبحاث والدراسات التي يتم تقديمها إلى أمانة المؤتمر والتي تتضمنها محاوره وتشمل التراث المادي واللامادي لهذه المنطقة، وكيفية استثمارها لتحقيق التنمية المستدامة، وكذلك إبراز أهم الشخصيات العامة من منطقة الدلتا، وكيفية الاستفادة منهم في تحقيق الهدف المنشود من تطوير منطقة الدلتا لتكون جاذبة للسياحة.
وأوضح أ.د.محمد أحمد عبد اللطيف أن الدلتا بها العديد من المناطق التي تصلح لمختلف أنواع وأنماط السياحة منها العلاجية والريفية وأنه يمكن استثمار العديد من الاحتفالات الشعبية والدينية بالمنطقة  لتحقيق نهضة سياحية سواء على المستويين الداخلي والخارجي إذا تم بالفعل تطوير هذه الاحتفالات وإقامة العديد من الخدمات السياحية بجوارها .
و أضاف عبد اللطيف أن هناك العديد من الآثار الإسلامية والقبطية المسجلة بالدقهلية منها دار بن لقمان بالمنصورة تتكون من جزئين جزء اثري الذي سجن فيه لويس التاسع ملك فرنسا وجزء آخر به متحف المنصورة القومي  ، ودير القديسة دميانة ببلقاس ويضم كنيسة القديسة دميانة وكنيسة مارجرجس المزاحم وكنيسة السيدة العذراء وكنيسة الأنبا انطونيوس بالإضافة إلي العديد من القلالى لسكنى الرهبان إلى جانب زاوية الأمير حماد بميت غمر ومسجد احمد نافع بدنديط بميت غمر وغيرها من الآثار الأخرى في منطقة الدلتا وما تشهده دمياط وكفر الشيخ من آثار مثل جامع عمرو بن العاص واللسان بدمياط وأثار منطقة فوه بكفر الشيخ.
اترك رد