بقلم – صلاح الهلالى ” بغداد”:
صباحك سكر
مِنْ عَبيرِ الوردِ ,
مِنْ ألَقِ المَعاني , تَعزفينْ ..
تارةً , هَمسـاً زَلالاً ـ وِسطَ روحي ـ تَدلُقينْ ..
وَ أخرى , بِـ بَهاءِ النّورِ,
صُبحاً ـ في عيوني ـ تُشرِقينْ ..
يا أنتِ .. يا عـِنَباً ,
يَملأ مُهجتي شَهداً ..
وَ رُمّاناً وَ تـيـنْ ..
مَنْ دَلَّكِ الـقلبَ , وَ جِئتِ ,
كلِّ نَبضٍِ ـ غَيثَ عِطرٍ ـ تُمطِرينْ ..؟
حتى تأطَّرَ بـ النَّدى , كلَّ عُـمري ..
وَ سَنابُلْ مِنْ وِدادي ,
كلَّ حينٍ , تَحصِدينْ ..