كتب – محمد صبحى:
أكد أبوبكر الديب، الكاتب الصحفي والخبير في الشأن الإقتصادي، وجود 10 مؤشرات تدل علي تراجع الدولار مقابل الجنيه، خلال الفترة المقبلة، منها توقعات قوية بعودة السياحة إلى مصر، خلال موسم الشتاء، والتراجع المحدود للتضخم فى شهر أكتوبر 2017 ، واعتزام الصين طرح العقود الآجلة للنفط باليوان، وهي خطوة جدية لوقف الهيمنة العالمية للدولار، وتراجعه عالميا، وهو ما قد يؤدي لانتعاش الجنيه المرتبط بالدولار.
وقال الديب: إن من المؤشرات أيضا ارتفاع حجم الاحتياطي النقدي الأجنبي بالبنك المركزي، ووصوله إلى 36.703 مليار دولار، بنهاية أكتوبر الماضي، وهو مؤشر مهم يعطي نوعا من الثقة للمستثمرين، وتأمين شراء السلع الاستراتيجية، وارتفاع معدلات التصدير بـ 2.5 مليار، وترشيد الإستيراد بنسبة 11%، وإحلال المنتج المحلي مكان الأجنبي في بعض الصناعات، والتناسق بين السياسة المالية للحكومة والسياسة النقدية للبنك المركزي، واقتراب حصول مصر على شريحة جديدة من قرض صندوق النقد الدولي.
وأضاف الديب، أن سيطرة البنك المركزي، على السوق السوداء، وتداول العملة الأجنبية في القنوات الرسمية، وهي البنوك وشركات الصرافة، ساهم في هبوط الدولار، كما أن تحويلات المصريين بالخارج ارتفعت بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة.
وقال إن الاقتصاد المصري جذب نحو 54 مليار دولار، في 6 أشهر بعد تحرير سعر الصرف، فضلا عن جذب استثمارات أجنبية، بقيمة 9.8 مليار دولار، في أدوات الدين “سندات وأذون خزانة”، بعد قرار رفع الفائدة بالبنوك، كما أن ايرادات قناة السويس بالعملة الأجنبية ارتفعت بنسبة 10% خلال الربع الأول من العام الحالي.