10- حرب اﻹباده الجماعية والتطهير العرقى فى غزه

بقلم – محمد محمود الجندى:

يتعرض قطاع غزه الفلسطينى لحرب اباده جماعيه وتطهير عرقى بواسطه إسرائيل بأسلحة ومساعده أمريكية ومباركة ودعم غربى فبعد 17يوما من الحرب الغادره والغير مبررة والتى تقودها على القطاع بحجة الدفاع عن النفس فى حين أنها تقتل المدنيين وتحاصرهم وتمنع الطعام والماء والدواء والوقود عنهم وتهدم مدارسهم ودور عبادتهم ومستشفياتهم واماكن أيوائهم دون مراعاة للمدنيين وحقوق الإنسان بغطاء أمريكى غربى ولم نسمع صوتا يطالب بوقف الحرب وإدخال المساعدات التى لم يدخل منها سوى 1%من احتياجات المواطنين العزل لقد عجزت إسرائيل عن مواجهة حماس وتنتقم من المواطنين الأبرياء بإلقاء قنابل امريكيه محرمه دوليه وفى آخر 24ساعه قتل أكثر من 450 شهيد منهم 182طفلا وعشرات المنازل المهدمة ووجود الجثث تحت الأنقاض تهدد بكارثة بيئية وبائيه حيث تتحلل الجثث كما يهدد بانتشار الأمراض الجلديه والفيروسية الخطيرة والمعديه أضف إلى ذلك النقص الحاد فى الأدوية والمستلزمات الطبيه وقيام إسرائيل بضرب المستشفيات وخروج معظمها من الخدمه أن آلة الحرب الإسرائيلية تدمر وتقتل وتبيد شعب بأكمله لتقضى على كل ما هو فلسطينى وتنهى القضيه الفلسطينيه لقد قتلت إسرائيل منذ بدايه حرب غزه في 7 أكتوبرأكثر من 5087 شهيد منهم2055طفلا و1119 من النساء كما قتلت قوات الاحتلال 29من موظفى الأونروا وعددكبير من الطواقم الطبيه فى مجازر غير مسبوقة وغير إنسانية وسط صمت دولى عالمى بل ومباركه غريبه وادعاء بأن إسرائيل تدافع عن نفسها ولم يردعو المحتل الغاصب ويتم إختصار الوضع فيما حدث يوم السابع من أكتوبر دون النظر الى القضيه الأصلية وهى الإحتلال القائم فى فلسطين منذ عام 1948 ودون اكتراث بحقوق أهل الأرض فى الحياة والإمتناع عن تنفيذ القرارات الدوليه اضف الى ذلك ما يتعرضون له منذ النكبه من حصار وتجويع ويتم تهجير ملايين السكان قسريا دون توفير اى حمايه او أبسط حقوق الإنسان وتقوم إسرائيل بإنذار سكان شمال غزه بالرحيل ومن يبقى منهم يعتبر متعاطفا وشريكا لحماس ويتعرض للاعتقال كما أن إسرائيل تمد السكان اليهود بالأسلحة والسترات للتصدى للفلسطينيين وقتلهم واعتقالهم فى اى مكان وفى هذا المضمار نرى تصريحات عديده لرئيس وزراء إسرائيل وهو يقول ان حرب غزه مسألة حياة او موت لإسرائيل ومن اجل ذلك سنقوم بكل ما يحفظ حياتنا ولا يهم فى ذلك عدد القتلى الفلسطينيين ان نتنياهو لم يرتوى حتى الآن ولم يشبع من الدم الفلسطينى الذى يسال كل لحظه طالما الدعم الأمريكى الغربى مستمرا وهانحن نسمع تصريحات دول أمريكا وكندا وإيطاليا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا لتؤكد حق إسرائيل فى الدفاع عن النفس أى مزيد من القتل وسفك الدماء والدمار للقطاع ولا تطالب القاتل بوقف القتال وإدخال المساعدات والتوجه إلى السلام ووضع الحلول الشامله للقضيه الفلسطينيه كل ذلك ومازالت أمريكا تعد العده لمزيد من الأسلحة لتوفير آلة القتل الإسرائيلية لمزيد من الدماء واﻹباده الجماعيه لشعب أعزل وأيضا موقف أمريكا الداعم فى المحافل الدولية حيث استخدمت حق النقض ( الفيتو ) 42 مره و30 قرار لمجلس الامن باحترام إسرائيل لحقوق الإنسان فى فلسطين هذا ما صرح به المقرر الأممى المعنى بحقوق الإنسان فى فلسطين وأضاف ان أمريكا تمد إسرائيل بالسلاح الحديث لقتل الفلسطينيين وابادتهم وتوفير الحمايه والغطاء السياسى لهم حتى يتم الإجهاز والاباده الجماعية لهم ونحن نطالب العالم الحر للتدخل الفورى لوقف القتال والمجازر التى ترتكب بحق الشعب الفلسطينى فورا وإدخال المساعدات الإنسانية دون شروط و تحقيق العداله والعيش فى امان على اساس مراعاة حقوق الجانبين للعيش فى سلام وأمان ودون تمييز وحتى لاتتسع رقعة الحرب والقتل فى المنطقه بأكملها ان هدم المنازل والمدارس والمستشفيات والتهجير القسرى والقتل العمدى للمدنيين تعد جريمة حرب واباده جماعية للفلسطينيين 

أوقفوا الحرب الاباديه وادخلوا المساعدات فورا