أحمد مصطفى:
عقد الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، أمس السبت، أول اجتماع للهيئة العليا لحزب الوفد بعد توليه رئاسة الحزب، ووجه الشكر للدكتور مصطفى الفقي على حضور الهيئة العليا.
وكشف يمامة عن خارطة الطريق التي وضعها لتحقيق برنامجه الانتخابي، قائلًا: “أولًا أنا ملتزم بالشرعية والقانون؛ لأنني لا أستطيع مخالفة الصواب والقانون مع وجود المواءمة السياسية لأنني لست قاضيا أو محكما ولكني رئيس حزب، وسأفعل ذلك دون معارضة القانون أو مخالفة أي حكم قضائي لأن تلك الأحكام تعلو على النظام العام، ولا يجوز التفاف حول أحكام القضاء”.
ثانيًا: لا توجد أي خصومة شخصية مع أحد ولا يوجد تصفية حسابات ولكن توجد خصومة لمن يتعدى على أموال الحزب أو تصدر عنه أعمال تهدد كيان واستقرار الحزب، أما الخلاف السياسي لا خصومة ومن يرى أنني لا أصلح لا أحاسبه فهي وجهة نظر”.
ثالثًا: فيما يتعلق بعودة المفصولين لحزب الوفد فهناك ضوابط وشروط، هي إما أن تكون بحكم قضائي يتعلق في آثاره فقدان الأهلية لمباشرة الحقوق السياسية وهذا أمر منتهي لا خيار له فيه، أو مفصول إعمالًا لقرار المكتب التنفيذي بناء على توصية لجنة النظام ولم يتظلم فيه أمام الهيئة العليا، أما فصل أحد أعضاء الهيئتين البرلمانية أو العليا فيجب أن يسبقه قرار إحالة من المكتب التنفيذي إلى لجنة النظام ثم تطرح التوصية أمام الهيئة العليا وتصدر القرار بأغلبية الأعضاء وليس بأغلبية الحضور، أما الفصل بقرار منفرد دون أسباب فهو عملًا ماديًا لا أثر للقانون فيه ولن يحترمه”.
وأشار يمامة إلى أنه بالنظر للفصل في تاريخ الحزب، فإن الدكتور محمود أباظة لم يفصل أحدا، ومصطفى باشا النحاس فصل والمستشار بهاء أبو شقة فصل، ففيما يتعلق بالخلاف السياسي السياسي لا يجوز بسببه الفصل، ولكن إذا صدر عملا يعاقب عليه قانون العقوبات أو يهدد استقرار الحزب فيجوز الفصل بقرار من رئيس الحزب لأنها حالة ضرورة لها أحكام خاصة، ويدخل فيها الاعتداء على أمواله.
رابعًا: كل هيئة وفدية تمارس اختصاصا وطالما لم تُعدّل اللائحة فكل يعمل في دائرة اختصاصه طالما يباشره بحسن نية وتقدير فلا غبار عليه، وهناك تمييز بين مرحلة الحملة الانتخابية، ثم ما بعد النتيجة، قائلا: “تجولت في كل المحافظات مع فيصل الجمال، وكان الخطاب السياسي لي وحدي، وبانتهاء الانتخابات كل من دعمني أو كان في الجبهة الأخرى بالنسبة لي واحد، وقد أعدت فيصل أمينًا للصندوق وهو كان كذلك بشهادة حق، ولا يجوز أي زعم أن جهات أمنية أو سياسية أثرت في توجيه الحزب وهذه شهادة بحيادية لتلك الجهات”.
خامسًا: أما عن أموال الحزب، قال يمامة: “نحن حزب سياسي ومصادر التمويل الاشتراكات، وهي مبالغ هزيلة، والتبرعات، ولن يعيش الحزب بدون التبرعات، وعلينا المشاركة جميعا للاهتمام بالشأن العام، ويمكن أن يشارك الحزب بفكره أو أمواله، ولا يجب تمييز ذلك عن ذاك، فنحن نحتاج أصحاب فكر و أصحاب مال للوفاء بالالتزامات المالية من مرتبات ومقار، لنفتح مقار ولن يباع مقر أبدا وأنا على رأس الحزب”.
وتابع الدكتور عبد السند يمامة أن عودة أموال الحزب يحميها نوعين من القواعد القانونية، وقواعد أخرى فمن يعتدي على أموال الحزب سيفصله مباشرة لأنها حالة ضرورة، ومن يعرض أموال الحزب للخطر لا مكان له هنا، وسيبلغ جميع الجهات، ولا مساومة أو تنازل عن أموال الحزب، ولكن يوجد تيسير لمدة محددة وبضوابط، مؤكدًا أن أموال الحزب سترجع ودونها محكمة الجنايات.
وشدد يمامة على أن التبرع سيكون اختياري، مع احترام المراكز القانونية، فلن يتعرض لمن له مركز قانوني، وأنه ملتزم بالوفاء برواتب الجريدة في موعدها مثل جميع مؤسسات الدولة، ولن يوجد مكانا لنائب برلماني بـ”البراشوط”، ونواب الوفد سيكونون من الوفد ومعايير اختيارهم ستكون موضوعية، ولكن من حصل على نيابة قضي أمره، وهناك شخصيات يشرفنا وجودهم في مجلس النواب دون طلب التبرع مثل شيوخ الوفد.
وأكد يمامة أنه سيتم الحفاظ على تشكيل الهيئة العليا حتى موعد انتخابها، موضحا أنه بالنسبة للمكتب التنفيذي الذي بطبيعته يُنتخب من الهيئة العليا، وبعودة المفصولين لا مشكلة في النصاب بالنسبة للهيئة العليا، لكن سيكون هناك مشكلة في المكتب التنفيذي، قائلا: لا أقبل مخالفة القانون أو التحايل عليه، وبعودة المفصولين أصبح العدد في المكتب التنفيذي ١٩ بدلا من ١٨.
وأعلن رئيس الوفد إجراء انتخابات تشكيل المكتب التنفيذي خلال الاجتماع المقبل وذلك حتى لا يكون هناك تعارض مع ما نصت عليه اللائحة وأحكام القضاء التي صدرت بعودة المفصولين، مؤكدا أن ذلك ليس وليد اللحظة، بل وتم سؤال عمداء كليات في القانون العام حول ذلك فأكدوا أنه تنفيذ الحكم يحدث دون تحايل مع المواءمة السياسية، قائلا: “لست مع أو ضد وإنما اقول ما اعتقد أنه صحيحا”.
سادسًا: أشار يمامة إلى أنه طلب الاطلاع على تشكيلات اللجان النوعية والتي تشكل من أهل الخبرة والاختصاص، مؤكدا أنه لا يوجد قيد أو ضوابط على عدد لكن القيد في معايير اختيار مؤهلات أعضاء اللجان الذين يتم اختيارهم.
وأوضح رئيس الوفد أن اللجان المتخصصة تتلقى من رئيس الحزب أو الهيئة العليا الأسئلة، وتقدم الدراسات والأبحاث فيما تختص فيه، قائلا: “كنت رئيسا للجنة الشئون الدستوريية والتشريعية، وبهذه الصفة كنت أعقد اجتماعات دورية بحضور المستشار حامد الجمل والأستاذ عصام شيحة وتم وضع المبادئ الدستوريية في المبادئ القانونية باختيار والرجوع إلى ٦ دساتير دولية دون الاستعانة بترجمة وإنما تم الرجوع إلى دساتير بنصوصها وطباعة ٢٠٠٠ نسخة تم توزيعها في ٢٠١٢، ثم كان هناك خللا في باب نظام الحكم في ٢٠١٢، وتم كتابة وإعداد بحثا قانونيا نقول فيه: أن لنا تراثا دستوريا يعلي كلمة رئيس الجمهورية، ولولا وجود الرئيس السيسي في الحكم حقيقة لاهتز نظام الحكم في مصر منذ أول دستور عام 1923 حتى دستور 1971 يأخذ بالنظام الرئاسي أساسًا للحكم، وللأسف عُدل دستور 2012 ونقل عنه دستور 2014 مما يقتضي تعديلًا دستوريا للعودة إلى النظام الرئاسي.
وتابع: “لهذا فأنا أدعو رؤساء اللجان لبحث ذلك على أن يتم إعادة تشكيلها على أساس الخبرة والعلم في مجال التخصص، أما لجان المحافظات فبحثها سيكون بعد العيد، لأنها تحتاج إلى وقت”.
ولفت يمامة إلى أن المادة ٢ من لائحة الحزب تنص على أن “مشاركة الشعب مصدر السلطات في رسم وتقرير السياسة العامة للدولة في جميع المجالات، من خلال نوابه المختارين بالاقتراع العام المباشر”، وتلك علاقة محسومة، والمادة ٢٩ التي تنص على ممارسة الحزب أدوات رقابية على أعضاءه في البرلمان، وإذا حدث خلاف العودة لرئيس الحزب، والمادة ٣٠ يدعو رئيس الحزب للاجتماع بين الهيئة البرلمانية والمكتب التنفيذي، مشددًا على أنه متمسك بهذه النصوص وليس من المعقول عدم حضور أعضاء البرلمان عن الوفد إلى مقر الحزب وتواصلهم.
سابعًا: تشكيل الهيئة العليا باقٍ حتى انتهاء مدته.
ثامنًا: تشكيل لجان المحافظات سيكون بعد عيد الأضحى
تاسعا: التأكيد على حل مشكلة الحزب المالية
عاشرًا: حل الأزمة المالية لجريدة الوفد
عيد هيكل: عبد السند يمامة رمز مشرف
قال المستشار عيد هيكل، نائب رئيس الحزب، إن كثيرًا ممن تولى رئاسة الأحزاب هم رجال القانون، والدكتور عبد السند يمامة هو رجل وأستاذ قانون، ورمز مشرف للحزب.
وأبدى هيكل فخره بأنه كان على الحياد مع أعضاء اللجنة المشرفة على انتخابات رئاسة حزب الوفد، وأنه أصر على الإشراف القضائي على الانتخابات، كما أصر على أن يكون التصويت والفرز في مكان واحد.
وأشاد هيكل بخارطة الطريق التي أعلنها يمامة، وتمكن من حل المعضلة بين من حصل على حكم قضائي بالعودة لمنصبه، وبين من اكتسب مركز قانوني بالمواءمة السياسية، مشيرا إلى أن السياسة كالماء عديمة اللون والطعم والرائحة ولكن يحكمها ضوابط عميقة.
محمد مدينة: خارطة طريق “يمامة” أثلجت صدري
أكد محمد مدينة، نائب رئيس الحزب، احترامه للصندوق الذي أتى بالدكتور عبد السند يمامة، وأنه مع الشرعية ليس نفاقا وإنما احتكامًا للشرعية والصندوق كما اعتاد في حزب الوفد.
وثمن مدينة خارطة الطريق التي أعلنها يمامة وتستمر على أساسها لمدة أربع سنوات، حتى نعرف البدايات والنهايات دون تفاجؤ، قائلًا: “خارطة الطريق أثلجت صدري”.
وأكد مدينة الحرص على الحفاظ على أموال الحزب، وعدم فصل شخص دون إجراءات القانون وتطبيق اللائحة في العرض على لجنة النظام، استخدام الأدوات الرقابية على النواب الذين هم ممثلي الحزب، ولا بد من عودة النواب للحزب، لأنهم مرآة الحزب ويجب عليهم العودة للحزب وقياداته قبل أي تصرف.
ياسر الهضيبي: هدفنا بناء الحزب وليس الحصول على مناصب
قال الدكتور ياسر الهضيبي، نائب رئيس الحزب، إن الوفد ليس حزب مناصب وليس انتماء سياسي ولكنه عقيدة لا يمكن تغييره بسهولة لذلك أعضائه لا يرغبون في الالتحاق بحزب آخر.
وأكد الهضيبي أن الإنسان ليس بالمناصب، وأنه مستعد لترك منصبه كنائب رئيس حزب، لأن هدفه بناء الحزب وليس الحصول على مناصب، مشيرا إلى أنه حصل على حكم قضائي بالعودة إلى الحزب في شهر سبتمبر ولم يرغب في العودة قبل زملائه المفصولين.
وهنأ الهضيبي يمامة برئاسة الحزب، ووجه الشكر للمستشار بهاء الدين أبو شقة على انقضاء مدته كرئيس للحزب.
وشدد الهضيبي على أن هدف الجميع هو بناء الوفد الحزب الوحيد الذي صنعه الشعب، قائلا: “هذا الحزب الوحيد الذي صعد من تحت لفوق، وأقيمت دول وحلت وبقي الوفد، وأنشئت أحزاب وحلت أحزاب وبقي الوفد، وهو بيت الجميع وبيت الأمة، وضمير زعمائه كان هو ضمير الأمة لأنهم حملوا قضية استقلال مصر التي مر عليها نحو مائة عام”.
محمد عبد العليم يقترح أداء القسم لأعضاء الوفد الجدد
وجه الكاتب الصحفي النائب محمد عبد العليم داوود، عضو الهيئة العليا للحزب وعضو مجلس النواب، الشكر للمستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس الوفد السابق، لأن قرار فصله من الحزب لقي دعم شعبي كبير، قائلًا: “أوجه الشكر له كما وجهته من قبل للدكتور محمود أباظة الذي فصلني بعد عقد لجنة تحقيق ولكني لم أحضرها، وأنا لم آتي بأي تصفية حسابات”.
وقدم عبد العليم التهنئة ليمامة الذي حصل على أصوات الوفديين الحقيقيين، قائلًا: “هناك في الجمعية العمومية أشخاص لم يعرفوا الوفد وقيمته، وقد كنت مع يمامة منذ اللحظة الأولى وكشفت عن صوتي له وكنت أرى الخطوة الأولى التنازل من ياسر قورة وبالفعل تم”.
وأشار عبد العليم إلى أن الدكتور عبد السند عرف قدر الوفديين وقيمته وعرف من أعطى للوفد ومن اتخذ من الوفد معبرا لجلب المال الحرام، موضحًا أنه لم يكتب ورقة واحدة بالعودة ولم يطلب منه العودة، وانه لم يجلس سوى على مقاعد الوفد في البرلمان، وعند فصله من الوفد طالبه بعض الأعضاء بالاستقالة ولكن الوفديين انتفضوا لصالحه”.
وأكد عبد العليم أنه لا يريد تصفية حسابات، ولكن عودة الحقوق للوفد والمساهمة في بنائه، وأنه ما بني على باطل فهو باطل وما ترتب على باطل فهو باطل.
ونبه عبد العليم بأن الدولة نفسها تحاول من خلال تنسيقية الأحزاب وجود رأي آخر داخل البرلمان، وأحيانا يقدم حزب الأغلبية مشروع قانون، لأن المعارضة ليست عار وإنما تساعد النظام، فلو استمع النظام لجميع الآراء لما قامت ثورة يناير، فهدفهم هو حماية الوطن.
واقترح عبد العليم فرض قسم على الأعضاء الجدد على مبادئ الوفد حتى يعرف الجميع قيمة الوفد، لافتا إلى أن أخطر شيء فيما حدث هو اتهام الوفديين باتهامات لم تحدث ونشرها على الفضائيات، على الرغم من معرفة جهات الدولة وطنية هؤلاء”.
وأضاف عبد العليم أن الاختلاف السياسي موجود وليس هناك شخص واحد ليس له علاقة سياسية بكل الأحزاب والتيارات وأنظمة الحزب، ولكن هناك دستور وقانون ويجب احترامه.
وتابع عبد العليم قائلا: “لم أحزن على قرار فصلي ولم أفرح بقرار عودتي، لأنني لم أترك الوفد، ولا بد من عودة المال العام الخاص بالحزب كما نحارب الفساد، ويجب احترام قدر الوفديين وعودة الوفد للشارع المصري، والتاريخ علمنا أن من ينافق حكومة أو نظام على حساب الشعب يتخلى الجميع عنه”.
عمر عبد الجواد يطالب بمراجعة حسابات الوفد الأربع سنوات الماضية
هنأ الدكتور عمر عبد الجواد عضو الهيئة العليا الجميع بذكرى تحويل القبلة، مشيرا إلى أن ما يحدث في حزب الوفد تحويل القبلة من خدمة الكرسي لخدمة مبادئ وثوابت الوفد، موجها الشكر ليمامة على قرار عودة المفصولين.
وطالب عبد الجواد بالالتزام بتطبيق باللائحة، ومراجعة الحسابات طوال الأربع سنوات الماضية من خلال مكتب محاسبة خارجي لتبرئة ذمة القيادة الجديدة من أي مخالفة، وتنفيذ الأحكام القضائية الخاصة بعودة أموال الحزب.
واقترح عبد الجواد تخصيص صفحة لفعاليات المحافظات في جريدة الوفد، وصفحة عن الأدب وسوق السيارات والعقارات، وعمل اشتراك سنوي من الوفديين للجريدة، وإقامة قناة فضائية لحزب الوفد، وموقع على اليوتيوب للحزب، وتعيين اللجان النوعية بعد استشارة رؤساء اللجان العامة.
هاني أباظة ليمامة: نسير خلفك لإعلاء قدر الوفد
قال اللواء هاني أباظة، نائب رئيس الحزب، إن كل الحب والتقدير موصول للدكتور عبد السند من قبل الكرسي، واصفًا إياه بأنه شخصية على خلق، وأنهم سعداء بالسير خلفه وجواره لإعلاء قدر الحزب وعودته للشارع.
وأشار أباظة إلى أن المفصولين هم زملائه وبعضهم استقبلوه ودعموه في بداية التحاقه بالوفد، مثل محمد عبد العليم وطارق سباق، وعلموه السياسة لأنه رجل عسكري، وكانوا داعمين له عندما دخل البرلمان في ٢٠١٢، لذا يجمعه بالمفصولين محبة وصداقة وأخوة.
وأكد أباظة ضرورة وجود سفراء لحزب الوفد في الشارع مثل محمد عبد العليم، وليس مثل من جاء بـ”البراشوط”، مع تقديم الحزب بصورة جديدة، ويكون رأس السهم قوي والوفديين خلفه.
ولفت أباظة إلى أن الهيئة العليا للوفد أقوى من أي حزب، قائلا: “وهناك عقيدة وانتماء وحب لهذا الحزب ونحن أكثر وطنية من أي شخص في الشارع، ولا بد أن نشعر بالتقصير في الشارع حتى نؤدي واجبنا على أكمل وجه”.
وأكد أباظة أن الهيئة الوفدية البرلمانية مترابطة وتعكس صورة جيدة، وتؤدي تمثيل جيد لحزب الوفد، قائلًا: “نحن موجودين في كل جلسة بكلماتنا وآرائنا المختلفة والبناءة وداعمين للدولة المصرية والمواطن ولا نصفي حسابات، وأنا من ضمن أكثر عشرة تحدثوا تحت قبة البرلمان”.
وشدد أباظة على أنهم لا يصفون حسابات ولكن يجب الحديث عن المستقبل وليس الماضي، موجها لرئيس الحزب: “ابدأ من الغد ونحن معك وخلفك لإعلاء الوفد وعودته للشارع”.
عبد العظيم الباسل يدعو للتماسك بين أعضاء الوفد
دعا عبد العظيم الباسل، عضو الهيئة العليا، إلى التماسك والترابط بين أعضاء الوفد، مذكرا بقول الله تعالى: “واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا”.
وهنأ الباسل الدكتور عبد السند على انتخابه ممثلا شرعيًا لجموع الهيئة الوفدية، وثمن على قرار عودة أموال الوفد، ومن لم يعيدها عليه فصله دون الرجوع للهيئة العليا.
وطالب الباسل بتطبيق اللائحة وعدم الانفراد بالقرار، وإعادة تشكيل اللجان النوعية لأن بها عبث، وتشكيل لجان المحافظات، مشيرا إلى أنه رئيس اللجنة الوحيد الذي فصل لأنه رفض فصل التسعة أعضاء.
وأكد الباسل أن جريدة الوفد تحتاج إلى مراجعة، وهي اللسان المعبر عن صوت الحزب في الشارع، ويجب أن تكون ممثلة لعودة الحزب عملا وليس قولا، مطالبًا بضرورة التنسيق بين الهيئة البرلمانية والحزب.
طارق سباق: حزين على اتهامنا بالباطل
أعرب طارق سباق، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، عن سعادته بعودته لبيته حزب الوفد، موجها التهنئة الدكتور عبد السند يمامة على فوزه الكاسح بمنصب رئاسة حزب الوفد، قائلا: الوفديون القدماء وقفوا معنا لنجاح يمامة.
وأشار سباق إلى أنه في عام ١٩٨٤ وفي منزل فؤاد باشا سراج الدين الذي قال: “عاوزين نكبر الوفد حتى يعرف الناس أن هناك وفد ورئيس للوفد”.
وتابع سباق: “حزين على اتهامنا بالباطل، فأنا نائب بمجلس النواب ٣ دورات بالانتخاب، ففي عام ٢٠٠٢ خضت سباق الانتخابات مستقلا، وفي أسبوع الإعادة تم العرض على دخول الوطني ورفضت فسقط بفارق ١٧٤ صوت، فالوفد مثل ديني وأنا مسلم وفدي، لكن الحقيقة أن هناك غصة بداخلي، ورغم ذلك أنا مسامح زملائي لكن لن أسامح صاحب القرار الذي جعل رصيد الوفد متراجعا”.
صفوت عبد الحميد: العضو هو أساس التنظيمي واللبنة الأساسية لأي حزب سياسي
وهنأ صفوت عبد الحميد عضو الهيئة العليا الدكتور عبد السند يمامة لانتخابه رئيسا للوفد ومزيد من الشكر لكل من أعطى هذا الحزب طاقته.
وأوضح أنه بشأن تطبيق اللائحة خاصة فيما يتعلق بأعضاء الهيئة البرلمانية والهيئة العليا وفيما يتعلق بالتحقيقات وضرورة أن يكون هناك ضمانات للعضو، فكما يحق للوفد كحزب أن يفرض جزاءا على من يخرج عن مبادئ الحزب، فلابد أن يكون للعضو حق في إجراء التحقيق معه قبل اتخاذ أي إجراءات أخرى.
وطالب عضو الهيئة العليا بعدم فصل أي عضو عاد دون إجراء تحقيق كضمانة أولى فلا جزاء دون ضمانات، فالعضو هو الأساس التنظيمي واللبنة الأساسية لأي حزب سياسي وأرجو الخروج بقرار بأنه لا فصل لعضو عادي دون ضمانات.
محمد سويلم يطالب باتخاذ الإجراءات اللازمة لعودة أموال الوفد
قال محمد سويلم عضو الهيئة العليا، وعضو المكتب التنفيذي إنه لم يحدث في التاريخ أن يُتهم أحد من أسرة وفدية عريقة بأنه ينتمي لجماعة الإخوان، مطالبا بالاعتذار عما بدر تجاهنا من اتهامات باطلة، وأن يكون هناك تنفيذا للقانون حفاظا على الكرامة.
كما طالب سويلم باتخاذ الإجراءات اللازمة لعودة الأموال الخاصة بالحزب وفوائده أيضا.
مصطفى الفقي: لنا أمل في أن يُجدِّد الوفد شبابه ومستقبله
وأكد الدكتور مصطفى الفقي الرئيس الشرفي لحزب الوفد أن الدكتور عبد السند يمامة رئيس الوفد الجديد خرج من أكاديمية لها قيمتها ومكانتها، معربا عن فخره واعتزازه بانتمائه لأسرة وفدية وحزب الوفد الذي لا تُعرف غيره من الأحزاب في الهند.
وروى الفقي بعض الروايات الخاصة بلقاءات الزعيم فؤاد باشا سراج الدين بالرئيس الراحل محمد حسني مبارك، مشيرا إلى التباهي بتراث وتاريخ الوفد الذي ملأ الشارع صياحا وضجيجا، قائلا: الوفد يجري في دماؤنا، ولنا أمل أن يجدد هذا الحزب شبابه ومستقبله، لذلك أضع خبراتي تحت أقدام هذا الحزب الذي هو وعاء الحياة السياسية والديمقراطية في مصر.
عبد العزيز النحاس: كل فرد ينضم للوفد هو إضافة للحزب
وأكد النائب الكاتب الصحفي عبد العزيز النحاس رئيس الهيئة البرلمانية لمجلس الشيوخ ونائب رئيس حزب الوفد أن هناك آمالا كبيرة معقودة على المرحلة الجديدة.
وأشار النحاس إلى أن كل فرد ينضم لحزب الوفد هو إضافة للحزب، لكن على الجميع أن يعي ويدرك أن هناك أشخاصا حملوا الوفد على أعناقهم منذ ١٩٨٤، فهم عانوا كثيرا من أجل بناء بيت الأمة وتأسيسه ليصل الوفد إلى مكانته التي كان عليها كما ذكر التاريخ.
وأوضح نائب رئيس الوفد أنه يجب العودة للأساس والالتزام باللائحة التي وضعها عظماء الأمة وعلى رأسهم فؤاد باشا سراج الدين وإبراهيم باشا فرج لمعرفة كيف يصل الوفد للشارع وكيف يكون التواصل مع المؤسسات.
محمد خليفة: نحتاج لخطاب سياسي يمثل ظهيرًا قويا للدولة المصرية
قال الدكتور محمد خليفة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد إن الجميع يعمل داخل بيت الأمة من أجل الوفد كمؤسسة وطنية وشعبية، مطالبا بضرورة تفعيل دور اللجان النوعية والعامة وفق لعمل مؤسسي قائم على ترابط واتحاد وتعاون في جميع الفعاليات.
وأوضح خليفة أن العمل المؤسسي المنظم في ظل مناخ مهيأ يضمن لتكريث كافة الجهود النجاح المؤكد، مطالبا بخطاب سياسي يمثل ظهيرا قويا للدولة المصرية، لذا يجب أن يعمل الجميع تحت مظلة واحدة في شتى المجالات.
كاظم فاضل: ترسيخ الإشراف القضائي الكامل على انتخابات الوفد
أشاد الكاتب الصحفي كاظم فاضل عضو الهيئة العليا بدور اللجنة المشرفة على انتخابات الوفد، مشيرا إلى أنهم التزموا الحياد وأصرّوا على الإشراف القضائي الكامل من خلال ٢٣ قاضيًا لأول مرة.
ونوه فاضل بأن الانتخابات خرجت دون أخطاء من اللجنة، لذا يجب أن تصدر اللجنة توصياتها لرئيس الحزب وجميع الأعضاء لتفادي أي أخطاء.
وأكد فاضل ضرورة ترسيخ عملية الإشراف القضائي الكامل على انتخابات رئاسة الوفد والهيئة العليا، وبنفس الإشراف الفني، حتى لا تحدث أي مشاجرات.
عصام الصباحي: اللائحة ليس بها عفا الله عما سلف
أشاد عصام الصباحي عضو الهيئة العليا بخارطة الطريق التي أعلنها الدكتور عبد السند، مؤكدًا أنها خارطة حقيقية وفعلية لحزب الوفد،
وطالب الصباحي بمحاسبة كل ما خالف لائحة الحزب، قائلا: “اللائحة ليس بها عفا الله عما سلف، حتى يكونوا عظة ولا يخطأ الأجيال القادمة”.
شيرين ربيع تطالب بمحاسبة سماسرة الانتخابات بالوفد
شددت شيرين ربيع، عضو الهيئة العليا، على ضرورة تحصيل أموال الوفد لدى نواب البرلمان، الذين أقسموا على احترام القانون.
وطالبت بمحاسبة الوسطاء الوفديين لدخول بعض الأعضاء قائمة مجلس النواب، بعد تلقي الأموال لذلك أو ما يسمون “سماسرة الانتخابات”، متسائلة عن كيفية اختيار رؤساء اللجان العامة في المحافظات بالانتخابات.
وأعربت عن تحفظها على توجيه بعض مؤيدي الدكتور عبد السند لمؤيدي المستشار أبو شقة والتنمر عليهم.
محمد الزاهد يدعو لإعلاء نعمة النسيان وبدء صفحة جديدة
دعا محمد الزاهد، عضو الهيئة العليا، إلى إعلاء نعمة النسيان وبدء صفحة جديدة، قائلا: “أنعم الله علينا برجل كريم وطيب الأخلاق وهو الدكتور عبد السند يمامة”.
وأشار الزاهد إلى أنه في عهد الدكتور السيد البدوي الهيئة العليا كانت ترسم مسار الحزب وهو ما لم يحدث خلال الفترة الماضية، ولا بد من عودة البرلمانيين للهيئة العليا.
وقال الزاهد إنه قاطع هذا المكان الذي عاش فيه بسبب المفصولين، وعاد معهم، مطالبًا بإعادة النظر في سياسة الجريدة، وتوزيع السلطات على الأعضاء وعدم احتكار لعضو عدة اختصاصات.
حسين منصور: عبد السند يمامة ابن حزب الوفد البسيط
قال المهندس حسين منصور، عضو الهيئة العليا، إن الدكتور عبد السند يمامة ابن حزب الوفد البسيط وما يملكه من خبرة قانونية وثقافية وسياسية هو الآن في معركة لمواجهة الاعتداءات على القانون والسياسة، لكنه برؤيته التي يحملها أكد أن القادم أفضل.
وأكد منصور أن الوفديين آتوا برئيس الوفد الجديد لتنفيذ ما يطمحون إليه لتكون الرسالة الأسمى هي أن الوفد هو كهف الحقوق والحريات، مشيدا برسالة الدكتور عبد السند يمامة حول تنفيذ القانون وروح القانون وهي المعركة التي تم خوض الانتخابات من أجلها، وأيضا حديثه عن اللجان النوعية وآلية التشكيل فيها والذي يبشر بوفد جديد قادم يليق بتاريخ ومكانة هذا الحزب.
وأوضح أن خلاف المفصولين الوفديين مع رئيس الوفد السابق كان خلافا سياسيا لكنه اعتدى عليهم سياسيا وأخلاقيا وهم أعضاء في حزب الوفد منذ نشأته.
حمدان الخليلي: الوفد بات في حاجة كبيرة لنواب هم لسان حاله وحال الشعب
وأكد حمدان الخليلي عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن فؤاد باشا سراج الدين عندما قدمني له أمين القصاص اشترط على انضمامي للحزب بأن أكون مفعما بالحماسة أكثر منه، مشيرا إلى أن سراج الدين ابتعد أيضا عن الخط السياسي لجريدة الوفد وهو ما نحن داخل بيت الأمة في حاجة إليه الآن.
وأضاف الخليلي أن الوفد بات في حاجة كبيرة لنواب هو لسان حاله وحال الشعب يضعون يدهم في يد الجميع ليعود الوفد إلى مكانته وقيمته في شتى ربوع مصر بالمحافظات والكفور والنجوع.
طارق عبد العزيز: الوفد يمتلك هيئة برلمانية قوية
قال النائب طارق عبد العزيز عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد إن الحزب يمتلك هيئة برلمانية قوية جدا داخل مجلسي النواب والشيوخ، فيجب عدم ألا يكون هناك نظر فقط للتاريخ.
وأكد عبد العزيز أن نواب الوفد هم القاطرة وشعلة النشاط وبحاجة للتعاون من الوفديين وأعضاء الهيئة العليا والمكتب التنفيذي أن يضع الجميع يده في يد الأخر من أجل الحاضر والمستقبل في حزب الوفد، مشيرا إلى أن ما حدث مؤخرا في حزب الوفد من انتخابات مثال يحتذى به ومصدر فخر واعتزاز لكل وفدي في الشارع المصري.
وتابع: كلمتي لرئيس الوفد الجديد أمامك فرصة لأن نكون معك مقاتلين من أجل الوفد.
نبيل عبد الله: يجب أن نعمل لعودة الوفد إلى أحضان الشارع
أشاد نبيل عبد الله عضو الهيئة العليا في حزب الوفد بقرار رئيس الوفد الدكتور عبد السند يمامة بعودة المفصولين لبيتهم بيت الأمة، مؤكدا على مطالب الوفديين لعودة الوفد وجريدته لأحضان الشارع المصري.
سفير نور: الشعب المصري ينتظر الوفديين في الشوارع
قال اللواء سفير نور عضو الهيئة العليا لحزب الوفد إن الشعب المصري ينتظر الوفديين في الشوارع، مؤكدا أن الوفد ولد كبيرا وسيظل كبيرا.
وأكد نور أن الدكتور عبد السند يمامة لحظة فصل الوفديين لم يؤيد الخروج عن شرعية الرئيس السابق، ولم يكن يطمح الوصل إلى أي منصب.
محمد الإتربي يطالب بتنحية الخلافات
طالب محمد الإتربي سكرتير الهيئة الوفدية بضرورة عدم النظر لمؤيدي المنافس بالغرور التعالي وإلصاق به الاتهامات والإدعاءات بمجرد الاختلاف في وجهات النظر والآراء.
ونقل الإتربي بعض مطالب الهيئة الوفدية لرئيس الوفد الجديد للعمل عليها وإدراجها ضمن خطط النظر والبحث والعمل.
أشرف علي الدين: نحتاج إلى معايير وضوابط لإدارة اللجان العامة
قال أشرف علي الدين عضو الهيئة العليا في حزب الوفد إن لجنة الوفد في الإسماعيلية لم يكن يضاهيها أية لجنة في النشاط، وجاءت الكارثة بعد استبعادي من رئاسة اللجنة فوجئت يوم الانتخابات بأعضاء لم أعرفهم.
وتساءل على الدين علي معايير وضوابط إدارة اللجان العامة في المحافظات وكيفية يتم اختيار أعضاء اللجان؟، لتخريج كوادر إما قادرة على خوض أية انتخابات أو مساندة مرشح الحزب في الانتخابات.
وطالب عضو الهيئة العليا بتفعيل دور معهد الدراسات السياسية والاستراتيجية بالحرب، وكذلك تخصيص صفحة خاصة في جريدة الحزب لتكون صوت اللجان ومنبرها الإعلامي.
هالة الملاح: نحتاج إلى نقطة نظام لردع محاولات الإساءة للوفد
طالبت هالة الملاح عضو الهيئة العليا بوضع نقطة نظام وضوابط على الحديث عن حزب الوفد ورموزه وقيادته على صفحات التواصل الاجتماعي، وردع كل محاولات الإساءة للوفدين والاختلاف في وجهات النظر عبر مواقع السوشيال ميديا.
ولفتت الملاح إلى ضرورة أن يكون الحديث عن المستقبل بشكل فعال وحقيقي بالفعل وليس بالقول في جميع ربوع وأنحاء مصر من أجل الشارع المصري ومن أجل الوفديين.
حاتم رسلان: خضنا معركة حقيقية ومفصلية من أجل الوفد
قال حاتم رسلان عضو الهيئة العليا إننا خضنا معركة حقيقية ومفصلية من أجل الوفد الذي كان مفترق الطرق فيه وكنت متيقنا أن الدكتور عبد السند يمامة لن يقبل العبث بالقانون واللائحة التي هي قانون الحزب.
وبارك رسلان عودة الوفديين المفصولين، موجها التهنئة للدكتور عبد السند يمامة على فوزه برئاسة حزب الوفد ٢٠٢٢، لينتصر الأدب والمبادئ، معربا عن سعادته بالعودة إلى حزب الوفد بين الزملاء والأخوة داخل بيت الأمة.
محمود سيف النصر: الجميع داخل بيت الأمة يعملون على قلب رجل واحد
أكد محمود سيف النصر عضو الهيئة العليا أن الجميع داخل بيت الأمة يعملون داخل خندق واحد وعلى قلب رجل واحد بعيدا عما قد تحمله النفوس.
وشدد سيف النصر على ضرورة أن تطوى صفحة الماضي ويبدأ الوفديون صفحة جديدة بالعمل والتواصل والاتحاد والترابط بين القيادات والقاعدة الشعبية للحزب والشارع حتى يكون للوفد وجود حقيقي.
وفي نهاية الاجتماع، قال الدكتور عبد السند يمامة رئيس الوفد إن ما جاء خلال الاجتماع سيكون محل الدراسة والبحث، مؤكدا أن مبدأ المواطنة وهي إحدى المبادئ التي يقوم عليها النظام السياسي في مصر وكذلك حزب الوفد، وشدد على ضرورة عدم التمييز وأن يجمع الوفديين هدف واحد هو عودة حزب الوفد.
التعليقات مغلقة.