منذ بدايات القرن العشرين، احتل الزعيم سعدزغلول مكانه غير مسبوقةفي التاريخ المصري الحديث. فلم يكن زعيماً سياسياً فحسب بل كان رائداً من رواد النهضة التنويرية ،التي انعكست على قضايا أساسية، تتعلق بهوية الامة المصرية، ومنها قضية التعليم وهي القضيه الرئيسية ،التي تشكل احدى دعائم النهضة.. فلا نهضة بلا وعي..ولا وعي بلا تعليم.
كان سعد مظلة في الوطنية وقلعة يحتمي بها المصريون، حتى الذين اختلفوا معه، فالخلاف دوما على مصالح الوطن.. وليس على الوطن ذاته..
وليس أبلغ من الوصف الذي قاله المرحوم إسماعيل صدقي رئيس وزراء مصر في الزعيم سعدزغلول بقوله في مذكراته : ( صحيح أنني إختلفت معه،وصحيح أنه كانت للرجل أخطاء. ومن ذا الذي لايخطىء.. وصحيح أنه كانت فيه عيوب،ولكنها كما يقول الفرنسيون العيوب التى تلازم الصفات الكبيرة)
عاجل
- حريات الصحفيين تثمّن تكريم “اليونسكو” للصحفيين الفلسطينيين
- معهد القطن يستقبل 50 طالب وطالبة من زراعة جامعة جنوب الوادي
- حازم مهني يكتب..3 مايو عيد الصحافة العالمي
- المقاولون 2008 يواصل انتصاراته بالفوز على الاسماعيلي في عقر داره
- تحرير 7 محاضر مخالفات تموينية بمطوبس بكفر الشيخ
- صعود فريق نادي بيلا الرياضي للدوري الممتاز «ب» بعد الفوز علي بلطيم بهدف نظيف
- الإسماعيلي يبدأ رحلة اصطياد المواهب الإفريقية
- الأهلي يفوز على الجونه بثلاثية نظيفة في الدوري الممتاز
- حمد إبراهيم مدرب الإسماعيلي: نحمد الله على الانتصار على فاركو .. فقد كنا بحاجة للثلاث نقاط
- جامعة كفرالشيخ تتقدم محليا ودوليا بالتصنيفات
المقالة السابقة
التعليقات مغلقة.