منذ بدايات القرن العشرين، احتل الزعيم سعدزغلول مكانه غير مسبوقةفي التاريخ المصري الحديث. فلم يكن زعيماً سياسياً فحسب بل كان رائداً من رواد النهضة التنويرية ،التي انعكست على قضايا أساسية، تتعلق بهوية الامة المصرية، ومنها قضية التعليم وهي القضيه الرئيسية ،التي تشكل احدى دعائم النهضة.. فلا نهضة بلا وعي..ولا وعي بلا تعليم.
كان سعد مظلة في الوطنية وقلعة يحتمي بها المصريون، حتى الذين اختلفوا معه، فالخلاف دوما على مصالح الوطن.. وليس على الوطن ذاته..
وليس أبلغ من الوصف الذي قاله المرحوم إسماعيل صدقي رئيس وزراء مصر في الزعيم سعدزغلول بقوله في مذكراته : ( صحيح أنني إختلفت معه،وصحيح أنه كانت للرجل أخطاء. ومن ذا الذي لايخطىء.. وصحيح أنه كانت فيه عيوب،ولكنها كما يقول الفرنسيون العيوب التى تلازم الصفات الكبيرة)
آخر الأخبار
أبوظبي تحتضن كأس السوبر المصري في نوفمبر 2025
طنطا يتظلم من حكم مباراة الداخلية
رئيس وحدة المنوات بالجيزة يتابع أعمال النظافة وشفط المياه من شوارع طموه
بمشاركة الرئيس الفرنسي.. وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري حول تنفيذ الخطة الأمريكية للسلام ال...
الرئيس السيسي يوجه التهنئة للرئيس ترامب لنجاح جهوده في وقف الحرب في قطاع غزة
هيئة الدواء المصرية تتابع آليات خطة سحب الأدوية منتهية الصلاحية لضبط السوق الدوائي
جامعة كفرالشيخ تتصدر الجامعات المصرية في التصنيف البريطاني
السيسي: وقف إطلاق النار في غزة يجب أن يتم فورًا دون انتظار توقيع الاتفاق
محافظ كفرالشيخ ووزراء ونواب وزراء الزراعة الأفارقة يتفقدون محطة غربلة تقاوي الأساس للأرز بسخا
محافظ كفرالشيخ: مصر تمتلك تجربة رائدة في زراعة الأرز.. ونفخر بنقل خبراتنا الزراعية إلى الأشقاء الأفا...
المقالة السابقة