منذ بدايات القرن العشرين، احتل الزعيم سعدزغلول مكانه غير مسبوقةفي التاريخ المصري الحديث. فلم يكن زعيماً سياسياً فحسب بل كان رائداً من رواد النهضة التنويرية ،التي انعكست على قضايا أساسية، تتعلق بهوية الامة المصرية، ومنها قضية التعليم وهي القضيه الرئيسية ،التي تشكل احدى دعائم النهضة.. فلا نهضة بلا وعي..ولا وعي بلا تعليم.
كان سعد مظلة في الوطنية وقلعة يحتمي بها المصريون، حتى الذين اختلفوا معه، فالخلاف دوما على مصالح الوطن.. وليس على الوطن ذاته..
وليس أبلغ من الوصف الذي قاله المرحوم إسماعيل صدقي رئيس وزراء مصر في الزعيم سعدزغلول بقوله في مذكراته : ( صحيح أنني إختلفت معه،وصحيح أنه كانت للرجل أخطاء. ومن ذا الذي لايخطىء.. وصحيح أنه كانت فيه عيوب،ولكنها كما يقول الفرنسيون العيوب التى تلازم الصفات الكبيرة)
آخر الأخبار
الأهلي يتعادل بهدف لمثله مع الاتحاد
منتخب الشباب يتدرب استعدادا للقاء تونس فى تصفيات شمال أفريقيا
تعليم كفر الشيخ: الأول من ديسمبر بدء امتحانات شهر نوفمبر
منتخب مصر للناشئين 2008 يختتم استعداداته لمواجهة ليبيا
كولر يعلن تشكيل الأهلي لمباراة الاتحاد السكندري
محافظ كفرالشيخ: انطلاق قافلة دعوية كبرى من مسجد المرسي ببيلا
دعم الأبحاث و اعتماد معايير عالمية لتصميم المباني و بناء قدرات الشركات أهم التوصيات لمنتدى سفراء ا...
افتتاح أعمال الدورة ال66 للمجلس التنفيذي "لإيدسمو" بمشاركة وفود 11 دولة عربية
شروط وضوابط الحصول علي مدفن بجبانات الناصرية بالعامربة ثان بالإسكندرية
ضبط 300 كيلو لحوم فراخ مفرومة غير صالحة للاستخدام و ٣٨ چركن زيت بدون بيانات بالإسكندرية
المقالة السابقة
التعليقات مغلقة.