منذ بدايات القرن العشرين، احتل الزعيم سعدزغلول مكانه غير مسبوقةفي التاريخ المصري الحديث. فلم يكن زعيماً سياسياً فحسب بل كان رائداً من رواد النهضة التنويرية ،التي انعكست على قضايا أساسية، تتعلق بهوية الامة المصرية، ومنها قضية التعليم وهي القضيه الرئيسية ،التي تشكل احدى دعائم النهضة.. فلا نهضة بلا وعي..ولا وعي بلا تعليم.
كان سعد مظلة في الوطنية وقلعة يحتمي بها المصريون، حتى الذين اختلفوا معه، فالخلاف دوما على مصالح الوطن.. وليس على الوطن ذاته..
وليس أبلغ من الوصف الذي قاله المرحوم إسماعيل صدقي رئيس وزراء مصر في الزعيم سعدزغلول بقوله في مذكراته : ( صحيح أنني إختلفت معه،وصحيح أنه كانت للرجل أخطاء. ومن ذا الذي لايخطىء.. وصحيح أنه كانت فيه عيوب،ولكنها كما يقول الفرنسيون العيوب التى تلازم الصفات الكبيرة)
آخر الأخبار
انطلاق أعمال فرز الأصوات في اللجنة العامة بدائرة شبرا الخيمة بانتخابات مجلس النواب 2025
نابولي يهزم كارابج أجدام الأذربيجاني بثنائية نظيفة بدوري أبطال أوروبا
في ليلة الأبطال.. تشيلسي يقهر برشلونة بثلاثية نظيفة بدوري أبطال أوروبا
في عقر داره.. مانشستر سيتي يسقط أمام باير ليفركوزن بثنائية نظيفة بدوري أبطال أوروبا
النائب "نادر الخبيري" في ضيافة المستشار عاشور إبراهيم عبدالوهاب بقرية بمها
سان دييجو يتأهل لنهائي بلاي أوف الدوري الأمريكي الغربي
توروب يعلن قائمة الأهلي المتوجهة إلى المغرب
وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة ومحافظ الفيوم يفتتحان الدورة الثانية من مهرجان الفي...
شكر واجب لرجال مباحث عين شمس
محافظ كفرالشيخ: إغلاق اللجان فى ختام الجولة الأولى لماراثون انتخابات مجلس النواب 2025
المقالة السابقة
