منذ بدايات القرن العشرين، احتل الزعيم سعدزغلول مكانه غير مسبوقةفي التاريخ المصري الحديث. فلم يكن زعيماً سياسياً فحسب بل كان رائداً من رواد النهضة التنويرية ،التي انعكست على قضايا أساسية، تتعلق بهوية الامة المصرية، ومنها قضية التعليم وهي القضيه الرئيسية ،التي تشكل احدى دعائم النهضة.. فلا نهضة بلا وعي..ولا وعي بلا تعليم.
كان سعد مظلة في الوطنية وقلعة يحتمي بها المصريون، حتى الذين اختلفوا معه، فالخلاف دوما على مصالح الوطن.. وليس على الوطن ذاته..
وليس أبلغ من الوصف الذي قاله المرحوم إسماعيل صدقي رئيس وزراء مصر في الزعيم سعدزغلول بقوله في مذكراته : ( صحيح أنني إختلفت معه،وصحيح أنه كانت للرجل أخطاء. ومن ذا الذي لايخطىء.. وصحيح أنه كانت فيه عيوب،ولكنها كما يقول الفرنسيون العيوب التى تلازم الصفات الكبيرة)
آخر الأخبار
براءة الممرض يوسف من تهمة التحرش بإحدى الفتيات الاجنبيات براءة الذب من دم ابن يعقوب
"فليتنافس المتنافسون".. اليوم انطلاق اختبارات مسابقة "الأزهر - بنك فيصل" للقرآن الكريم بالجامع الأزه...
وليد خليل: فيفا أقر حق رعاية إمام عاشور بـ120 ألف دولار.. وغزل المحلة يستعد لمواجهة الأهلي بجماهير غ...
مبابى يقود ريال مدريد للفوز على أوفييدو بثلاثية نظيفة بالدورى الإسبانى
كشف ملابسات واقعة سرقة خاتم ذهب من محل صاغة بمركز قليوب بالقليوبية
محافظ بورسعيد يفتتح معرض “أهلا مدارس” بداون تاون العرب
بعد 20 عاماً من الإغلاق.. محافظة الجيزة تعيد الحياة إلى نفق بشتيل
نميرة نجم: وقف الإبادة في غزة ونشر ثقافة التنوع أساس السلام الدولي
الثقافة تحتفي بمسيرة المخرج مسعد الطنباري بمسقط رأسه بالغربية
ثنائى هجوم يقود ريال مدريد لمواجهة أوفييدو بالدورى الإسبانى
المقالة السابقة
التعليقات مغلقة.