يعيش في دار مسنين بعد صرف أموال أسرته

عبده محسن ٢٨ سنة ، شاب جامعى جميل وبطل رفع اثقال ، لكن شاء القدر أن يتعرض لحادث قطار عام ٢٠١٥ أدى إلى كسر فى العمود الفقرى وبتر بالساق اليسرى تحت الحوض وكسر فى مفصل الساق اليمنى بالحوض وبتر فى مقدمة القدم اليمنى أدى إلى شلل نصفى بالجزء الأسفل وعدم القدرة على التحكم فى البول والبراز.

أجريت لعبده عدة عمليات منها عملية تثبيت فقرات لكن طلعت خطأ وعمليتين تجميل بالساق المبتورة وقدم الساق اليمنى بسبب بتر الأصابع ومقدمة القدم

وبسبب تركيب الأسطرة تكونت حصوات فى المثانة تتطلبت عملية إزالة حصوات و٦ عمليات كرح فراش

عبده يتيم الأب منذ الطفولة وليس له تأمين صحي أو معاش أو اى راتب . وصرف كل ما يملك وتمتلكه أسرته حتى انتقل للعيش فى دار المطراوى للمسنين بالمطرية مجاناً

مطلوب لعبده عملية إعادة استرجاع العمود الفقري للوضع الطبيعى مع حقن الخلايا الجذعية وتركيب مفصل صناعى للساق اليمنى بالحوض وذلك على نفقة الدولة أو أهل الخير ، حتى تنتهى ألامه ومعاناته المرضية وتستقر حالته الصحية ويمارس حياته العملية بما قدر له الله

عبده بالرغم من حالته المرضية الصعبة لم يستسلم لليأس والإحباط ورفض أن يكون طريح الفراش متنقلا بين المستشفيات بالرغم من كل ما يعانيه من إصابات وآلام ، بل ظل يمارس لعبته المفضلة رفع الأثقال ونافس فى بطولة الجمهورية للمعاقين العام الماضى متماسكا بكل آلامه وحصل على المركز الرابع

عبده لم ييأس من رحمة الله ويبحث عن فرصة عمل ,  إلا أن الجميع يرفض عمله بسبب ظروفه الصحية ,  لذلك يطالب الحكومة بفرصة عمل ضمن ٥ ٪ أو مساعدته لتكوين مشروع بسيط يبدأ به حياته ويعتمد على نفسه .