بقلم – نبال أحمد ديبة .. سوريا:
مددت يدي لأصافحه بعد طول غياب ، فجأة سقطت يده الأصطناعية.
لم أنظر إلى وجهه ، لكنني نظرت إلى الأرض التي تحولت أمامي إلى مرج ، تتماوج فيه مواويل الكبر والفخار من اختلاج ماحملته ، رغم أنها ليست بذات عروق .
إلا أن عروقها بدأت تختلج بداخلي ، سقطت يده الأصطناعية . فكانت أيدي الملائكة مكانها ، تستقبل التحيات من كل مافي الوجود .
حضنته …ضممته إلى صدري ، بكيت قليلا” لأستفيق من كبوة الدهشة ، أخذ شفتيه منديلا” ليمسح ما جرى على وجهي .
التصقت وجنتي بأنامله ، صرخت بأعلى صوتي حبيبي …