يا مزكي حالك يبكي…. بقلم –خالد علم

يا مزكي حالك يبكي…. بقلم –خالد علم

اعزّائي قراء موقع “مصر البلد ” الكرام السلام عليكم ورحمه الله وبركاته طبتم وطاب منشأكم وتبوأتم من الجنة منزله “طبتم وطاب ممشاكم وجعل الله الجنة مثو اكم
سمعنا أمثلة كثيرة ما أنزل الله بها من سلطان أطلق سهامها بعض والشيا طين والمغيبين عن ديننا الحنيف مثل “يا مزكى حالك مبكى “، إلا محتاجة البيت يحرم على الجامع “. ( اللي يصعب عليك يفقرك )………… الخ
وتعتبر هذه أمثله دارجه ضد القرآن الكريم والعقيدة و يغرد به البعض دون تفقه معناه الشائع بين الناس فقد ضربه الجهلة وأهل الصد عن سبيل الله وقصدوا به نهى أهل الزكاة والصدقة عن فعلها وأنذروهم بالفقر جزاء ذلك فشابهوا الشيطان قال تعالى: (الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء).
وأقول لهم من منبري استقيموا يرحمكم الله وأغلقوا أفواهكم لعل الله يسامحكم وكفو عن نشر الكلمات المسمومة.
يا من تحاربون الله الم تسمعوا الى قول: رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: (أوَّلُ ما يُحاسَبُ بِهِ العبْدُ يومَ القيامَةِ صلاتُهُ، فإِنْ كان أتَمَّها، كُتِبَتْ له تامَّةً، وإِنْ لم يكن أتَمَّها، قال اللهُ لملائِكَتِه: انظروا هل تجدونَ لعبدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فتُكْمِلونَ بها فريضتَهُ؟ ثُمَّ الزكاةُ كذلِكَ، ثُمَّ تُؤْخَذُ الأعمالُ علَى حَسَبِ ذلكَ).
أخلصوا النوايا فانتم الان في شهر رمضان تصدقوا وأخرجوا زكاتكم فأنكم لا تدرون بأي عمل الى الجنة تدخلون.
فالموت أخطر حقيقة على وجه الأرض
تحت التراب ده أحداث رهيبة روح وزور وشوف المقابر علشان تستيقظ ، زورها الآن اختياراً قبل ما تزورها اضطراراً
أنت الآن لو روحت هتزور وتخرج براحتك ، لكن هييجى اليوم اللى هتدخل هناك فيه ومش هتطلع لحد يوم القيامة .
( كان عثمان بن عفان رضى الله عنه إذا وقف على القبرِ بكى حتى تبل لحيته ، فقيل له : تذكر الجنة والنار فلا تبكى ، وتبكى من هذا ؟! فقال : إن النبى صلى الله عليه وسلم قال : إن القبر أول منازلِ الآخرة ، فإن نجا منه ، فما بعده أيسر ، وإن لم ينج منه ، فما بعده أشد منه )
لمثل هذا فأعدوا
وانت واقف قدام القبر المقفول ده فكر يا ترى جواه إيه ؟
القبر المفتوح ده افتكر مين اللى هيتقفل عليه ؟
وانت داخل المقابر بص على الدنيا من برا .. على العمارات والعربيات .
روح يا ابنى المقابر وبُص للدنيا وانت هناك ، وافتح مواعظ
واسمع وشوف هتحس بإيه !
عاوزين نفوق يا جماعة إحنا فى غيبوبة !!
القبر أول منازل الآخرة ، فإن كان يسيراً فما بعده أيسر
لسه ما راجعت نفسك ، لسه ما طهرت قلبك
لسه ما أقمت الصلاة، لسه غراك الدنيا، لسه مُصِّر على ذنوبك
هدانا الله وإياكم سواء السبيل، ووفقنا وإياكم.