بقلم – حسنة محمود:
تبحث عن ذاتها في خبايا الليل
في جسد يعربد داخل ثوب
مزقته رياح الخوف
قبل سقوط ورقة التوت
الأخيرة
ـ يا امرأة
تاهت بين أكوام الهدايا البالية
تصرخ
وسط أزهار بلا عطر
ولا ألوان
مثل عصفور جريح
تحاصره يد الصياد
مقهوراً
يئن في صمت خجول
حتى لا يفرح الصياد
فينز الجرح وتموت
فراشات الصباح
وحين يصيح الديك
يموت الفجر وينكسر
الجناح