بقلم – بقلم عدنان الحسيني:
وَكَمْ مِرْسالاً أَرْسَلْتُهُ حَمَّلْتَهُ عِتابا
بِيَدِ رسولٍ وَمَاعادَ مِنْها جَوابا
تَعمَّدَتْ التَجاهلَ بِقَصْدِ تُجبرني
أزورَها عانياً واطرقُ لَها بَابا
وما عَلِمْتْ إنّي نَرْجِسيُ الهَوىٰ
المَوتُ ولا كِبْريائي ثَلباً يُعابا
أضلَّكِ مَنْ قالَ لكِ إنّي وَهِنٌ
أنا كالحَديدِ بَلْ أَكثرَ صَلابا
وَمَنْ رَضعَ ثَديَ الأباءِ تَجِدْهُ
لايرضَ إمْتِهاناً ولكرامَتِهِ إسْتلابا
إنْ كُنتُ اْشَفَّ مِن الفَراشاتِ رِقّاً
لأنّي آراكِ إلى وَردِ الربيعِ إنْتِسابا
كُلّما إفْتَرفتُ عَنكِ صُوفيّاً أَشْعرُ
وَمنْ نُورِ اللهِ أَدْنُو إقْتِرابا
هَلِمّي إليَّ بِلهفةِ سَغَبٍ جائِعٍ
وإلى ثديِ حَناني إحلبيهِ إحْتِلابا
فَلا زُلْتُ أرْنوْ دَربَكِ كلَّ صُبْحٍ
وإنٍ كُنْتُ أرى في تُخُومِكِ ضَبابا
وَجناني يُحَدْثُني بلهفةِ أمِ وَحيدٍ
ستأتيكَ وَترويكَ مِنْ فيها رِضابا
التعليقات مغلقة.