بقلم – أمل طلبه:
يبقي شئ ما….
تمضي بنا اﻻيام بل السنوات وتمر كأنها لحظات وتبقي الذكريات وشئ ما يبقي بداخلنا نتاج مانمر به من تجارب واقدار ونجاحات واخفاقات.تتغير مشاعرنا واحاسيسنا بل تتبدل كأننا ﻻنعرف انفسنااحيانا من حب وشوق الي قسوه وجمود ولكنها مع كل اخفاق اونجاح يبقي شئ هام وهوالنضوج الفكري والعاطفي وتقوي اﻻراده للوصول الي النجاح وتحقيق اﻻمال.
فالتجارب تصقل الشخصية وتعطي قدره للتعامل مع مصاعب الحياه.فالحياه مستمره ﻻ تتوقف علي نجاح او فشل بل تستمر ويجب علينا ان نستمر في العطاء للتغلب علي اي اخفاق والوصول للنجاح.
فهناك أشخاص لم تستسلم لليأس واﻻعاقه واﻻحباط مثل الدكتور طه حسين ولكن كانت دافع له لتحقيق النجاح باﻻمل والعمل. وهناك من عاش الرفاهيه ولم يتحمل المسؤليه فانقلبت موازينه نتيجه اﻻستهتار عدم حرصه علي الحفاظ على النجاح وتحقيق المزيد
وايضا لنا علي سبيل المثال تجربه اليابان بعد التدمير الشامل لمدينتي هيروشيما وناغازاكي 1945 بالقنابل النوويه وتم هدمهم وتدميرهم بالكامل ولكن بعد ذلك نهضوا وبنوا ما تم تدميره واجتيازوا كثيرا من الصعاب وتعلموا كيف يحولون الصعاب والمحن الي نجاحات علي المستويين الفردي والجماعي في وقت واحد. فالمحن والصعاب تترك اثارها علي اﻻنسان مباشره وتعطيه خبرات وتجعله يتجاوز اي صعوبات ويصل الي النجاح المنشود في مختلف المجالات لهذا ﻻ يجوز ﻻي منا ان يستسلم لليأس مهما كانت الصعاب وعلينا ان نتمسك بالامل والعمل لتجاوز اي اخفاق. ﻻبد ان ندرك ان الحياة ﻻ تتوقف علي الفشل مهما كان حجم الخساره وعلينا ان نتوقف عن البكاء ونعيد حسابتنا من جديد لنعدل ونغير الظروف لصالحنا ونضع امام اعيننا هدف واحد فقط اما النجاح او النجاح وبهذا نصل اليه بالعزيمة واﻻمل واﻻراده . فالحياة هي حصيلة التجارب التي نمر بها وبكل تجربه تقوي قدرتنا علي المواجهه وتكون لدينا خبرات اكثر لمواجهه ماهو اصعب ولتحقيق النجاح والوصول الي مانامل ونتمني وتسير بنا سفينه الحياه وشئ ما يبقي نتاج تجاربنا فزياده اﻻخفاق يزيد احساسنا بالفشل واﻻحباط
والنجاح يقوي بالامل والعمل.
امل طلبه