بقلم – عبدالله سكرية..لبنان
أحبّكِ , فالحياةُ بها انتشاءُ
وإن غاضَ اللقاءُ,ولا لقاءُ !
وما حبّي لدُنيا , أنتِ فيها
سوى حبٍّ , يزيّنُه النَقاءُ .
فذا حبٌّ ، فدا عينيْهِ عيني
وعينُ الحبِّ يعشقُها الصّفاءُ
فكوني مثلَ حُلمٍ , لا يُدانَى
وفي الأحلامِ يحلَولي الّرّجاءُ
كما ليلى ، وقدْ جُنَّ الجنونُ
وظلَّ القيسُ يحدوهُ الوفاءُ….