كتب – محمد عيد:
قال الدكتور محمود الصاوي وكيل كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، ان قضية صلة الأرحام هي أساس لإستقرار المجتمعات والشعوب، كما تشير إلي السلام الاجتماعي الذي نهدف له جميعا، لا سيما ان امهات الأخلاق في كل الاديان متشابهه.
وعلق “الصاوي” علي تكنولوجيا المعلومات التي حولت صلة الرحم إلي “رسالة الكترونية”، بأن القضية تقف علي ثلاث مستويات، مابين رحم الانسانية العامة ورحم الدين ورحم الاقارب.
وتابع ان كل مستوي له التزامات وقضايا وتكليفات خاصة به، وبالتحديد داخل المجتمع المصري الرائع والذي يمتلك القيم والأخلاق داخل وجدانه.
وأكد “الصاوي”، ان هناك فجوة حدثت بين مختلف الاديان، ومستشهدا بمثالا في القدم بالقري الريفية بأن واجب العزاء كان يتم حينه ابلاغ كافة اهل القرية بطرق ابوابهم لإرسال “الكنب والمساند” ووجبات الاكل المختلفة إلي بيت أهل حالة الوفاة.
وأستشهد وكيل كلية الدعوة بالازهر، بمثالا أخرا في صغره بأن والده كان يرسله في ظهر السبت من كل أسبوع إلي جيرانه بالأطباق الحاملة بوجبات الاكل المختلفة، وهو مابدء يندثر الآن، فالحقيقة الثابتة في الوجدان بأن صلة الرحم واجب، والهدية سنة، وانما انعكست المفاهيم حتي اصبحت الهدية واجب وصلة الرحم سنة.
وأشار، إلي مثالا لأحد الرجال الذي استشهد به قائلا بإنه قام بسئوله عن صلة الرحم وعدم قدرته علي زيارة شقيقته بسبب سوء ظروفه المعيشية وعدم قدرته علي شراء هدية لها، فرد عليه بأنه بمجرد زيارته لشقيقته يدخل البهجة والفرح إلي قلبها.