وكيل أول المعلمين: في الهجرة دروس وعبر وتجربة عملية على الكفاح من أجل أداء الرسالة
كتبت – داليا على :
قال إبراهيم شاهين وكيل أول النقابة العامة للمعلمين ونقيب معلمي دمنهور، إن الهجرة المحمدية التي قام بها رسول الله صلى الله عليه وسلم لهى درس عملي على أرض الواقع في الكفاح والجد والاجتهاد من أجل تبليغ الرسالة المكلف بها ومنه صلى لله عليه وسلم نأخذ ما يعيننا على أداء ما نحن مكلفين به.
لافتاً إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم هو أول معلم في الإسلام، وأنه أرسى قواعد للمعلمين والمتعلمين، مستشهداً على فضل المعلم بالحديث الشريف: ” عن معاذ بن أنس – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ” من علم علما فله أجر من عمل به لا ينقص من أجر العامل ” ومستشهداً بفصل المتعلم بالحديث الشريف الذي رواه مسلم: “من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة”.
وناشد “شاهين المعلمين في ضوء الاحتفال برأس السنة الهجرية، بالتحلي بأخلاق وصفات النبوة في ضوء مسئولية الراعي عن رعيته، مشيراً إلى أن الطالب هو مسئولية المعلم أثناء عمله فهو يغذيه بعلمه ويشمله بعطفه ويقومه بحكمته.
وهنأ شاهين جميع المعلمين والمسلمين في مصر وخارجها بهذه المناسبة الدينية العظيمة التي تجدد فينا روح العمل والإخلاص وبذل العطاء والتمسك بالقيم اقتداء بصاحب الهجرة صلى الله عليه وسلم.