وسائل الاعلام العمانية تواصل الاهتمام بتفعيل دور الشباب
كتب – سمير عبد الشكور:
تواصل وسائل الإعلام العمانية الاهتمام بمتابعة تفعيل دور الشباب ، كما ثمنت إنشاء منصة خاصة لرواد الأعمال .من جانبها نشرت جريدة عُمان مقالا افتتاحيا تحت عنوان دعم مبادرات الشباب لإيجاد حلول مبتكرة. وذكرت فيه :على مدى السنوات الماضية استطاعت ( واحة المعرفة – مسقط ) التحول إلى مركز حيوي ومرموق لتبني الابتكارات ، وتوفير كل ما هو ممكن لمساعدة الشباب في تحويل أفكارهم إلى مشروعات عملية، والأكثر من ذلك جعلها حاضنة إيجابية لرواد الأعمال ، تقدم لهم كل ما يمكنها من مساندة ورعاية لبلورة أفكارهم والإسهام في تحويلها الى مشروعات ومبادرات تعود بالخير عليهم وعلى الاقتصاد العماني أيضا .
علي مدار سنوات تتعدد تطبيقات الاهتمام الكبير والمتواصل من السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان بتحقيق واستكمال مشروع الحكومة الإلكترونية ، وتيسير تقديم الكثير من الخدمات الحكومية عبر شبكة المعلومات العالمية ، وزيادة تحول المزيد من الشركات والمؤسسات في قطاعات الاقتصاد العماني المختلفة إلى الأسلوب الرقمي ، بما في ذلك عمليات التقدم للاستثمار وإنهاء مختلف الخطوات والتصاريح اللازمة .
نتيجة لذلك ، فإن ( واحة المعرفة – مسقط ) ، أسهمت وتسهم بدور كبير في هذا المجال ، خاصة وأنها تتيح الفرصة للكثير من الشركات والمؤسسات لبناء وتطوير مواقعها الالكترونية ، وتوفير أماكن ملائمة لها للاستفادة من إمكاناتها وما تقدمه من خدمات .
وذكرت جريدة عُمان في هذا الإطار فإن مما له أهمية ودلالة أيضا أن المركز الوطني للأعمال ، التابع للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية ، دشن في ( واحة المعرفة – مسقط ) ، أول منصة خاصة برواد الأعمال ، وذلك بالتعاون مع شركة النفط العمانية ، والشركة العمانية الهندية للسماد ، والشركة العمانية للاتصالات ( عمانتل ). وتحمل المنصة الجديدة اسم ( ام هاب) (OM. HUB ) وهو ما يمثل في الواقع تعزيزا للبيئة المحفزة لريادة الأعمال، وتوفير مكان للمؤسسات والشركات التي لديها برامج لدعم ريادة الأعمال ، للإسهام في الجهود المبذولة لدعم رواد الأعمال، في إطار التشجيع والتحفيز المتواصل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ، التي تعول عليها الحكومة للاسهام بدور متزايد في استيعاب مزيد من الباحثين عن عمل ، والدفع بأكبر عدد ممكن من الشباب للقيام بمشروعاتهم الخاصة ، والاستفادة من البرامج العديدة لدعم رواد الاعمال ، والتي بدأ القطاع الخاص العماني بالإسهام فيها من خلال المنصة الجديدة . والمؤكد أن التعاون بين الشركات المشاركة فيه، سيعود بالفائدة على ما تقدمه هذه المنصة من برامج لدعم رواد الاعمال ، ولعل إنشاء المنصة الجديدة يكون حافزا ايضا لمزيد من شركات القطاع الخاص ، ذات القدرات على تقديم إسهامات ، تعود عليها وعلى رواد الأعمال ، وعلى المشروعات الصغيرة والمتوسطة ككل بالفائدة ، وهو ما يسهم في النهاية في تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع ويعود بالخير على المواطن العماني.