أعلن المهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، عن وصول أول قطار مكيف للخط الأول لمترو الأنفاق إلى ميناء الإسكندرية، وذلك ضمن الصفقة المبرمة مع شركة ألستوم الفرنسية لتنفيذ أعمال تصميم وتصنيع واختبار والتجهيز للخدمة وتوريد 55 قطارا (9 عربات).
وقال الوزير – في بيان اليوم /الخميس/ – أن ذلك يأتي في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالتوسع في إنشاء وسائل النقل الجماعي الأخضر المستدام النظيف الصديق للبيئة وفق أحدث النظم التكنولوجية العالمية لتقديم خدمة مميزة للمواطن المصري.
وأشار إلى أن الصفقة المبرمة مع شركة ألستوم الفرنسية تشمل إجراء عمرة جسيمة شاملة قطع الغيار للقطارات وتوريد معدات لورشة طره وتنفيذ أعمال الصيانة لمدة 8 سنوات وبتمويل حكومي ميسر من الحكومة الفرنسية وذلك ضمن خارطة الطريق المشتركة الموقعة بين وزارة النقل المصرية ووزارة الإقتصاد والمالية الفرنسية.
وأوضح أن هذا المشروع يهدف إلى استيعاب الأعداد المتزايدة في ركاب الخط الأول بعد استكمال شبكة خطوط مترو الأنفاق (5خطوط) وتنفيذ امتداد الخط الأول (المرج الجديدة -شبين القناطر) الجاري دراسته حاليا لاستيعاب مطالب النقل المتزايدة فى المسار من محطة المرج الجديدة حتى شبين القناطر، كما يأتي في إطار خطة وزارة النقل لتطوير الخط الأول بالكامل من خلال تحديث كافة الأنظمة والوحدات المتحركة.
ولفت الوزير إلى أنه تم التعاقد مع الجانب الفرنسي على توريد 55 قطارا مكيفا جديدا للخط والتعاقد مع الجانب الإسباني لإعادة تأهيل 23 قطارا من القطارات العاملة بالخط ، كما تم التعاقد مع شركة وطنية لتنفيذ أعمال تطوير ورشة طرة لتصبح قادرة على استيعاب القطارات الجديدة التي سيتم توريدها للخط، بالإضافة إلى أنه تم التعاقد مع تحالف مصري/فرنسي/ياباني لتنفيذ أعمال تطوير أنظمة الإشارات والاتصالات والتحكم المركزي وأعمال السكة والأعمال الكهروميكانيكية وأعمال القوى الكهربية.
يذكر أن القطارات الجديدة تتميز بنظام تكييف عالي السعة وتم تزويدها بممر آمن يسمح بانتقال الركاب بين العربات لمزيد من الراحة، والكاميرات التليفزيونية المثبتة في مقدمتها للمراقبة المركزية للسكة، وشاشات جأؤ لتزويد الركاب بالمعلومات، كما يمكن استخدامها في الأنشطة التجارية وذلك ببث الإعلانات التجارية مدفوعة الأجر، كما يوجد أعلى الأبواب الجانبية شاشة لإعلام الركاب باسم المحطة النهائية قبل استقلالهم القطار، إلى جانب تخصيص أماكن للكراسي المتحركة وتزويدها بوسائل تثبيت لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة في عملية التنقل، وكذلك تزويد العربات بخرائط إلكترونية أعلى أبواب الركوب من الداخل تبين المسار عن طريق لمبات مضيئة لمساعدة فاقدي السمع.