مدعوم من 
وزير الصحة الفلسطيني يبحث إنشاء منظومة وطنية متكاملة لزراعة نخاع العظم
ترأس وزير الصحة الفلسطيني د. ماجد أبو رمضان اجتماعاً موسعاً، في مكتبه اليوم الأحد، لبحث آليات إنشاء برنامج وطني متكامل لزراعة نخاع العظم من متبرع في المشافي الفلسطينية.
حضر الاجتماع وكيل الوزارة د. وائل الشيخ، المدير التنفيذي للمعهد الوطني الفلسطيني للصحة العامة د. رند سلمان، الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة د. أسامة النجار، مدير عام المستشفيات د. هيثم هدري، مدير عام دائرة شراء الخدمة د. مهدي راشد، مدير عام الإدارة العامة للصيدلة د. تهاني فتوح، والإدارات العامة والوحدات ذات العلاقة في الوزارة.
وضم الاجتماع مدراء مستشفيات المطلع، الاستشاري، والنجاح التي تضم أقسام علاج الأورام وأمراض الدم، وأخصائيي علاج الأورام وأمراض الدم فيها وبالمشافي الحكومية.
وأكد الوزير أن الهدف من البرنامج هو توطين خدمة زراعة نخاع العظم من متبرع داخل فلسطين، بما يسهم في تقليل التحويلات الطبية إلى الخارج، وتخفيف الأعباء المالية والجسدية عن المواطنين.
قد يهمك ايضاً:
وخلال الاجتماع، قدّمت المستشفيات المشاركة عروضاً مفصلة حول جاهزيتها وخططها، واستعرضت مراحل التحضير والتجهيزات الفنية واللوجستية لإطلاق برنامج زراعة نخاع العظم من متبرع، حيث أكد الحاضرون أن العمل يسير بخطى متسارعة، وسيكون خلال أقل من عام ميلاد جديد لهذه الخدمة النوعية في فلسطين، لتفتح باب الأمل أمام مرضى الأورام وأمراض الدم بالحصول على العلاج داخل وطنهم.
وشدد د. أبو رمضان على أن هذه الخطوة تمثل “حلماً صحياً وطنياً”، يجري العمل على تحقيقه عبر شراكات تكاملية بين المستشفيات الفلسطينية، حيث إن العمل الصحي الفلسطيني تكاملي بين جميع القطاعات والمراكز، والوزارة ترحب بتوطين هذه الخدمة في كافة مراكز العلاج الفلسطينية.
وأكد وزير الصحة على توجيهات سيادة الرئيس محمود عباس الداعية إلى تطوير القطاع الصحي وتعزيز صموده، وانسجاماً مع تعليمات دولة رئيس الوزراء د. محمد مصطفى بضرورة الاستثمار في الكفاءات الطبية الوطنية وتوطين الخدمات النوعية، بما يضمن حق المواطن في العلاج داخل وطنه.
وتجرى الزراعة الذاتية لنخاع العظم حالياً في مستشفيات فلسطينية، بينما تبقى الزراعة من متبرع أكثر صعوبة وتعقيداً، وهو ما يجري حالياً الإعداد لإطلاقه قريباً، ضمن إطار شراكة وطنية تكاملية لتأسيس برنامج شامل يغطي كافة الإجراءات اللازمة للمرضى المحتاجين لهذه الخدمة الحيوية.
