وزير الخارجية يجتمع مع مجموعة الاتصال العربية بشأن أزمة أوكرانيا
شارك وزير الخارجية سامح شكرى، الأحد، عبر الفيديو كونفرنس، فى اجتماع مجموعة الاتصال العربية على المستوى الوزاري بشأن الأزمة فى أوكرانيا، وذلك بمشاركة الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط.
ونشر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ عبر حسابه الرسمي على “تويتر” بعدد من الصور تبرز مشاركة وزير الخارجية، مشيرا إلى أن الاجتماع يأتى فى إطار الجهود الرامية إلى المساهمة فى التعامل مع الأزمة الأوكرانية وحلحلتها واحتواء تداعياتها.
قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن مسؤلى الاستخبارات الأمريكية يجرون مراجعة للكيفية التى تحكم بها الوكالات على إرادة وقدرة الشعوب الأجنبية على القتال، وذلك بعد أن قللت تقديراتها الأولية من قدرة أوكرانيا ورئيسها فولوديمير زيلينسكى على القتال، وبالغت فى قدرة روسيا ورئيسها، على الرغم من أنها تنبأت بدقة بالغزو الروسى.
وذكرت الوكالة أن العاصمة الأوكرانيية كييف لم تسقط فى أيام، كما كانت الولايات المتحدة تتوقع. وفى حين أن وكالات الاستخبارات الأمريكية ينسب لها الفضل فى دعم “المقاومة” فى أوكرانيا، فإنهم يواجهون الآن ضغوطا من كلا الحزبين، الجمهورى والديمقراطى، لمراجعة أخطائهم، لاسيما بعد خطأهم فى الحكم على الأمور فى أفغانستان العام الماضى.
وتأتى هذه المراجعة فى الوقت الذى تواصل فيه وكالات الاستخبارات الأمريكية لعب دور هام فى أوكرانيا، بينما يكثف البيت الأبيض دعمه العسكرى لأوكرانيا، ويحاول التنبؤ بما يمكن أن يراه بوتين تصعيديا والسعى إلى تجنب حرب مباشرة مع روسيا.
وكانت إدارة بايدن قد أعلنت أنها ستمنح أوكرانيا عددا صغيرا من أنظمة صواريخ متوسطة المدى عالية التقنية، وهو السلاح الذى طالما انتظرته كييف. كما رفعت الولايات المتحدة القيود الأولية التى فرضتها على مشاركة المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا، والتى تستخدم تلك المعلومات لضرب أهداف حاسمة، بما فى ذلك سفينة حربية هامة بالبحرية الروسية.
التعليقات مغلقة.