جاء ذلك في كلمته بحضور الرئيس السيسي خلال افتتاح فعاليات القمة 11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي بالعاصمة الادارية الجديدة.

أوضح أن منظمة الثمانية تم إطلاقها في عام 1997، وأنها تعمل على دعم الاقتصاد بالدول الأعضاء، وأنها تعمل على تحسين الحالة الاقتصادية للدول.

وقال وزير التعليم العالي بماليزيا، إن “بلادنا أنعم الله عليها بالأراضي الكبيرة، والموارد وأيضًا بالطاقة البشرية الهائية، وإن المنظمة تمثل 15 % من سكان العالم، وهذه المنظمة بالغة الأهمية، ويقدر الاقتصاد الخاص بالدول الثامنة 1.3 تريليون دولار، وهي تمثل نسبة كبيرة”.

وأضاف: “علينا أن نعيد النظر في التعاون بين الدول الثمانية، وعلينا دعم الاقتصاد المبني على المال الحلال، وأن يكون هناك دعم للشباب، وأن يكون هناك مبالغ مالية للاستثمار الرقمي”.

وأشار إلى أن “هذا الوقت صعب، وعلينا أن ندعم الشباب، وأن يكون هناك اقتصاد مشترك بين الدول الأعضاء، وأن بلاده لديها أنظمة واعدة اقتصادية”.

وكشف أن “الشباب يمتلكون قدرات هائلة، ولم يتم استغلالها، وعلينا أن ندعمهم، وأن نضم الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج التعليمية، التي ستكون لها أهمية في المستقبل”.

وأوضح أن الاقتصاد الأخضر فرصة غير مسبوقة، وأن التعاون بيننا سيكون له أهمية في زيادة الاقتصاد.

وشدد على ان بلاده تدعم جميع الكلمات السابقة، بالقمة، وأن يكون هناك دعم لفلسطين، وأن يتم تسليط الضوء على مطالب الشعب الفلسطيني، لأن ما يحدث في غزة يعتبر جريمة