كتبت – نهلة مقلد:
أكد جمال العربي وزير التربية والتعليم الأسبق، أن تطوير العملية التعليمية يحتاج إلى مناهج ومستلزمات تكنولوجيا حديثة ، مشيداً بدور المعلم الذي بدونه لا تستطيع أي دولة مهما تقدمت فيها المناهج والتكنولوجيا أن تدير العملية التعليمية بكفاءة.
وأضاف العربي أن العملية التعليمية الكاملة لا تتم إلا بمعلم يعي دوره وثقافة وطنه ويستطيع أن ينقلها إلى تلاميذه، وأن يغرس بهم ثقافة الدفاع عن الوطن متبنيين في ذلك الفكر المعتدل ومحاربة الفكر الإرهابي وألا يكون لديهم أي نوع من التطرف باعتبار أن ذلك هو مسئولية المعلم.
وأشار العربي أن توحيد المناهج في الدول العربية هو هدف نادي به الكثيرين لكن هناك بعض الصعوبات والمعوقات التي واجهت تحقيق هذا الهدف النبيل، موضحاً أن تحقيقه ليس بالأمر المستحيل نظراً لان مناهج الرياضيات والعلوم في الدول العربية تكاد تكون موحده ولكنها مختلفة في طرق تدريسها.