وزير الإسكان : نتوجه لإعادة استخدام مياه الصرف المُعالجة بدلاً من التخلص منها

ترأس الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماع مجلس إدارة جهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحى وحماية المستهلك، وذلك بحضور عدد من الأعضاء، وعدد آخر من خلال تقنية الفيديو كونفرانس، منعا للتزاحم، وذلك ضمن الإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا.

وأكد الدكتور عاصم الجزار، أننا نتوجه الآن للتوسع في الاستخدام الأمثل لمياه الصرف الصحي المُعالجة فى الأغراض المخصصة لذلك، بدلاً من التخلص منها، مطالبا بتعميم تجربة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بكفر الشيخ، فى استخدام “الحمأة”، الناتجة عن معالجة الصرف الصحى، لإنتاج الأسمدة العضوية، لاستخدامها فى الزراعة، وكذا إنتاج غاز البيوجاز واستخدامه فى توليد الكهرباء.

وخلال الاجتماع استعرض الدكتور محمد حسن مصطفى، الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحى وحماية المستهلك، تقريراً عن أنشطة الجهاز خلال العام المالى (2019 / 2020)، وخطة الجهاز للعام المالى (2020 / 2021)، ومحاور أنشطة الجهاز، ومنها، جودة مياه الشرب (مراجعة الجودة – مراجعة المعامل المركزية والفرعية والشبكات – المعاينات الميدانية لشكاوى الجودة)، وكفاءة معالجة الصرف الصحى (مراجعة كفاءة المعالجة لمحطات الصرف الصحى – مراجعة محطات الصرف الصحى بنظام (PPP) – مراجعة محطات المعالجة الثلاثية).

وأوضح الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحى وحماية المستهلك، أن الجهاز استقبل أكثر من 700 شكوى خلال العام المالى (2019 / 2020)، وتم وجار دراستها، بالتواصل مع مقدمى الخدمة، كما يتم مراجعة منظومة خدمة العملاء والتوعية والإعلام بشركات مياه الشرب والصرف الصحى، وأجهزة المدن الجديدة.

وأشار الدكتور محمد حسن مصطفى، إلى أنه تم بالتعاون مع وحدة إدارة المشروعات بوزارة الإسكان (PMU)، إجراء دراسة بحثية لاستقصاء درجة رضاء المواطنين عن مشروع برنامج خدمات الصرف الصحي المُستدامة بالمناطق الريفية والقائم على النتائج.

وأضاف، أنه يتم التأكيد على تفعيل خدمات التحول الرقمي، من خلال إطلاق التطبيقات الالكترونية على الهواتف المحمولة، وتوفير أرقام على برنامج الواتساب لتسهيل التواصل مع المواطنين، وتوفير خدمة الدفع الإلكتروني للفواتير، كما تم توثيق الصفحات الرسمية لشركات مياه الشرب والصرف الصحى على موقع الفيسبوك، من أجل التصدي للصفحات المغرضة ومواجهة الشائعات، بجانب نشر التنويهات الخاصة بتخفيض أو انقطاع المياه.