وزير الإسكان: أبورواش ثاني أكبر محطة على مستوى الجمهورية بعد صرف صحي الجبل الأصفر
كتب – سمير عبد الشكور:
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، في تصريحات على هامش توقيع كل من الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، والسيدة مالينى بلومبرج، المدير القطرى لبنك التنمية الأفريقي في مصر، على اتفاق تمويلي لمشروع رفع كفاءة محطة معالجة الصرف الصحي بأبورواش، أن هذا المشروع كان محل اهتمام كبير من الرأي العام، وتُعد محطة معالجة الصرف الصحي بأبورواش ثاني أكبر محطة على مستوى الجمهورية بعد محطة معالجة الصرف الصحي بالجبل الأصفر.
وأضاف الوزير أنه سيتم تحويل محطة معالجة الصرف الصحي بأبورواش إلى المعالجة الثنائية، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتحويل محطات معالجة الصرف الصحي إلى المعالجة الثنائية والثلاثية، وإعادة استخدام المياه في مجالات الزراعة، للوصول إلى التوازن المائي، وسد الفجوة المائية بمصر.
وتوجه وزير الإسكان بالشكر للدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، على جهودها في الوصول إلى هذا الاتفاق التمويلي بشروط ميسرة، كما توجه بالشكر للسيدة مالينى بلومبرج، المدير القطرى لبنك التنمية الأفريقي في مصر، على جهودها في تسهيل إبرام الاتفاق.
وأوضح الوزير أن التكلفة الإجمالية للمشروع حوالي 5 مليارات جنيه، وسيسهم الاتفاق التمويلي الذي تم توقيعه اليوم، في توفير جزء من التمويل للمشروع، الذي سيتم تنفيذه من خلال تحالف مصري عالمي، وسيتم الانتهاء من تنفيذه خلال 3 سنوات، موضحاً أن التنفيذ يتم بأيدٍ مصرية مما يوفر فرص عمل للشباب.
وأشار الوزير إلى أن تنفيذ هذا المشروع يأتي ضمن منظومة متكاملة لمعالجة مشكلة الصرف الصحي بالدلتا، وسيتم قريباً توقيع اتفاقية لتنفيذ مشروع معالجة المياه بمصرف كوتشنر، كما تم توقيع اتفاقية لحماية مياه بحيرة قارون.
من جانبها توجهت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، بالشكر للدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، على التعاون الكبير بين الوزارتين على مدار الفترة الماضية، لدعم مشروعات البنية الأساسية (صرف صحي – تحلية مياه البحر – إسكان اجتماعي)، مشيرة إلى أن المؤسسات الدولية حريصة على المشاركة في المشروعات المختلفة التي يتم تنفيذها بمصر.
وأشارت الدكتورة سحر نصر إلى أن البنك الدولي أشاد بمشروعات الصرف الصحي التي يتم تنفيذها حالياً بمصر، موضحة أن هذه المشروعات لها بعد بيئي وصحي كبير يعود على أهالينا المستفيدين من تلك المشروعات، كما أنها تعمل على تشجيع مناخ الاستثمار.