أكد وزير الدولة الألماني للتعاون الاقتصادي والتنمية نيلز آنين، أن الموقف الألماني فيما يتعلق بحل الدولتين لم يتغير، بل لا يزال راسخا وداعما لهذا الحل.
وقال وزير الدولة الألماني للتعاون الاقتصادي اليوم الأربعاء، “ستظل لدى ألمانيا قناعة بأن هناك دائما مسارات متاحة للحل، خاصة من قبل دول الجوار وعلى المستوى الإقليمي وإقرار المجتمع الدولي في هذا الشأن”، مؤكدا أن ألمانيا ستظل أحد الداعمين الأساسيين للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وشدد على ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية للحد من معاناة الفلسطينيين وتعزيز العلاقات المتبادلة بين ألمانيا والسلطة الفلسطينية لتهدئة الأوضاع، موضحا أن ألمانيا مستمرة في المساهمة الإيجابية لتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين والمشاركة الفعالة من خلال اتفاقية “أوسلو” ودعم وكالة “أونروا”، ودعم اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وسوريا والأردن.
ولفت إلى أن الحكومة الإسرائيلية لا تتحدث عن حل الدولتين نهائيا، في حين أن ألمانيا تؤمن بالحاجة للحل النهائي في قطاع غزة وضرورة إعادة السلطة الفلسطينية في القطاع ووضع الرؤى السياسية لإنهاء المعاناة، والتركيز على إعادة الإعمار وتعزيز حل الدولتين من خلال العلاقات الدبلوماسية مع السلطة الفلسطينية، والمجتمع العربي وألمانيا يدعمان تلك الفكرة.
وقال وزير الدولة الألماني للتعاون الاقتصادي والتنمية نيلز آنين إن ألمانيا زادت المساعدات الانسانية لقطاع غزة منذ احداث السابع من اكتوبر، مضيفا أن أن ألمانيا وافقت على تقديم حزمة جديدة من المساعدات للفلسطينيين من خلال بعض البرامج في الضفة الغربية وغيرها .
ونبه الى أن الوضع مترد في غزة والضفة الغربية ونهدف الى تهدئة الأوضاع ، ونعمل مع كل الجهات الفاعلة من أجل تحقيق هذا المسعى وضمان الامن والاستقرار في المنطقة .
وأكد أن هناك حاجة لمسار للحل النهائي من خلال إنهاء المعاناة للمواطنين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية ولا بد أن يقرر الفلسطينيون مصيرهم بأنفسهم مع وضع كل الأطر الداعمة لتلك الأهداف .