وزيرة الصحة تبحث مع سفير اليابان تعزيز التعاون فى المجال الصحي
كتبت – فايزة محمود:
إستقبلت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، اليوم، سفير دولة اليابان لدي مصر، ووفداً من منظمة التعاون اليابانية، وخبراء جودة الرعاية الصحية باليابان، وذلك لبحث تعزيز سبل التعاون بين البلدين في القطاع الصحي.
بحضور كلاً من الدكتورأمير التلواني، مدير مشروع تحسين جودة المستشفيات بالتعاون مع منظمة التعاون اليابانية، وأحد ممثلى منظمة الجايكا اليابانية.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزير الصحة لشئون الاعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الاجتماع تناول مناقشة أهم الترتيبات الجارية لقمة مجموعة العشرين G20 ، والمزمع عقدها بنهاية شهر يونيو الجاري في دولة اليابان، حيث من المقرر حضور وزيرة الصحة والسكان ضمن الوفد المرافق للسيد رئيس الجمهورية، بهدف تحقيق التغطية الصحية الشاملة واستدامتها.
وأضاف أن وزيرة الصحة اشارت الي المجهودات الجارية لتطبيق المشروع القومي للتأمين الصحي الشامل بأولي محافظات المرحلة الأولي “بورسعيد”، مؤكدة أن مصر اتخذت خطي جادة في طريق تطبيق المشروع، والذي سيتم تدشينه تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورحبت وزيرة الصحة بتعزيز سبل التعاون بهدف إضافة مشروع التأمين الصحي الجديد ضمن مشروعات التعاون بين الدولتين بما يخدم تطبيق المشروع وفقاً لأعلي معايير الجودة، موضحةً أن تم الاتفاق على الاستعانة بالخبراء اليابانيين لعمل زيارات ميدانية لمستشفيات بورسعيد، للاستفادة من خبراتهم فى مراحل الاعداد والتطبيق.
وأشار إلي أن الاجتماع تطرق أيضاً الي مناقشة مشروع تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة في المستشفيات الحكومية الذى ينفذه الجانب الياباني بالتعاون مع وزارة الصحة، حيث يهدف المشروع إلي تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة في 50 مستشفي حكومي، وذلك بمشاركة 7 خبراء أجانب عن طريق استخدام آليات الجودة اليابانية والتي من ضمنها برامج “KAIZEN و S5 “، بالإضافة إلي تدريب ورفع كفاءة العنصر البشري داخل المستشفيات لتقديم أفضل خدمة طبية للمرضي.
وذكر أن الجانبين أكدا خلال الاجتماع على استمرار تنفيذ البرامج التدريبية المشتركة للفرق الطبية سواء عن طريق السفر للخارج لتلقي برامج تدريبية قصيرة الأمد, او من خلال التدريب بمستشفيات مصر علي رأس العمل على أيد الخبراء اليابانيين.
يذكر أن مجموعة العشرين G20، هى مجموعة اقتصادية تضم فى عضويتها 20 دولة من جميع أنحاء العالم وهى تمثل الدول الثماني الكبري بالاضافة الى 12 دولة أخري تمثل الاقتصاديات الناشئة ، وتعقد المجموعة اجتماعاً سنوياً فى احدى الدول الاعضاء، بهدف تعزيز الاستقرار الاقتصادي العالمي من خلال التعاون بين الاقتصاديات الكبري والناشئة.