مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

“وزيرة التضامن الاجتماعي”وصول “تكافل وكرامة” إلى أكثر من 5630 قرية ونجع

كتب / محمدعبدالوهاب 

استقبلت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي بالوزارة بعثة البنك الدولي برئاسة السيدة مارينا ويس، المدير الإقليمي للبنك في مصر واليمن وجيبوتي، كما ضمت البعثة فريق عمل متخصص في برامج الدعم النقدي وشئون التأمينات والمعاشات.
وتناول الاجتماع إنجازات برنامج الدعم النقدي المشروط “تكافل وكرامة” ضمن سياسات الحماية الاجتماعية والحد من الفقر التي تتبناها الحكومة المصرية منذ بداية تطبيق البرنامج في مارس 2015، خاصة بعد ترسيخ قواعد البرنامج بالوزارة على المستوى المركزي والمحلي في محافظات الجمهورية المختلفة والمراكز حتى وصل إلى أكثر من 5630 قرية ونجع.

 

كما تم التنويه أنه تم إدراج موازنة البرنامج في الموازنة العامة للدولة مما يعكس حرص الحكومة المصرية على إعطاء أولوية للفئات الأولى بالرعاية واهتمامها بالاستثمار في الأجيال القادمة وبصفة خاصة فيما يخص مجالي صحة وتعليم وتغذية الأطفال التي تمثل مشروطيه الحصول على الدعم النقدي.

 

قد يهمك ايضاً:

منتخب مصر للناشئين 2008 يختتم استعداداته لمواجهة ليبيا 

كولر يعلن تشكيل الأهلي لمباراة الاتحاد السكندري

كما تناول الاجتماع موضوعات مشتركة أخرى بين الجهتين مثل تعزيز آليات الحماية والرعاية الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة والتوسع في خدمات الطفولة المبكرة لإتاحة الوقت والجهد للأمهات للالتحاق بسوق العمل وتقوية سبل التمكين الاقتصادي ضمن تطوير منظومة الحماية تحت مظلة وزارة التضامن الاجتماعي.

 


وقد قامت السيدة الوزيرة بعرض جهود الوزارة في توحيد جميع برامج الدعم والمساعدات الاجتماعية في إطار تحسين سبل الاستهداف ليصل الدعم إلى المستحقين من الأسر الفقيرة والفئات غير القادرة على العمل، وترشيد استخدام موارد الدعم المتاحة. كما أكدت الوزيرة على أهمية تطوير القدرات المؤسسية والموارد البشرية بالوزارة لاستيعاب التطور الإداري والتكنولوجي المطلوب لعمليات التطوير، وأهمية إعلاء قيمة العمل لدى الفئات القادرة على العمل وحثهم على السعي للتخرج من برامج الدعم إلى برامج التمكين الاقتصادي والعمل والانتاج، وقد بدأت الوزارة بالفعل بالتعاون مع القطاع الخاص لاقتراح برامج عمل جاذبة تحفز الشباب للالتحاق بسوق العمل.


وقد ركزت السيدة مارينا على أهمية الدمج المجتمعي والمساواة بين كافة فئات المجتمع لسد الفجوات الإقليمية بين المناطق الجغرافية المختلفة، والفجوات العمرية بين النشء والشباب والبالغين، والفجوات القائمة على أساس النوع الاجتماعي أو الإعاقة أو غيرها من الاختلافات،
وأكدت السيدة وزيرة التضامن أن الدولة حريصة على تعزيز السلام المجتمعي وتعظيم الاستفادة من كافة الموارد المُتاحة.


وقد ناقشوا أيضاً استكمال دعم كل من منظمة العمل الدولية والبنك الدولي لتطوير منظومة التأمينات بما يشمل الانتهاء من قانون التأمينات الموحد، وعمليات الميكنة والتطوير المؤسسي، وفض التشابكات المالية، واستثمار أموال التأمينات لتعظيم المزايا للمشتركين في التأمينات والمستفيدين من المعاشات. ومن الجدير بالذكر أنه جارى تحديث الدراسة الاكتوارية بمشروع القانون.

اترك رد