سعاد أحمد على
حرصها على تعزيز التواصل مع العاملين ومتابعة تطوير الأداء، التقت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بفريق الإدارة المركزية للأزمات والكوارث البيئية داخل غرفة العمليات بوزارة البيئة. جاء اللقاء لمناقشة سير العمل، تحديد التحديات، واستعراض سبل تحسين كفاءة الأداء في مواجهة الأزمات البيئية
حضر الاجتماع الدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، والأستاذة ياسمين سالم، مساعد الوزيرة للتنسيقات الحكومية، والدكتورة إنعام مجاهد، رئيس الإدارة المركزية للأزمات والكوارث البيئية
وخلال اللقاء، استمعت الوزيرة إلى العاملين الذين استعرضوا إنجازاتهم في مواجهة حوادث التلوث البحري، كما ناقشوا التحديات التي تعترض سير العمل، وقدموا مقترحات لتحسين الأداء. وقدمت الدكتورة إنعام مجاهد عرضًا تفصيليًا حول الهيكل التنظيمي للإدارة، خطط الطوارئ لمكافحة التلوث بالزيت، مهام مراكز الطوارئ البيئية مثل مركز المساعدات المتبادلة للطوارئ البحرية بالغردقة (إيمرسيجا)، ومركز السلام لمكافحة التلوث البحري بشرم الشيخ، إلى جانب دور لجنة الإنذار المبكر لحماية نهر النيل.
وأكدت الوزيرة على ضرورة تحديث الدليل الإرشادي لخطة الطوارئ الوطنية، وعرضه على مجلس الوزراء لاعتماده، بالإضافة إلى تحديث غرفة العمليات المركزية من خلال تشكيل لجنة متخصصة تضم ممثلين من الجهات المعنية والمراكز البحثية، إلى جانب توقيع بروتوكول تعاون مع الأكاديمية البحرية لتطوير البيانات البيئية.
كما وجهت بتحديث وحدة نظم المعلومات الجغرافية (GIS) وتدريب العاملين على استخدامها، إلى جانب تنفيذ برامج تدريبية مكثفة تشمل نماذج محاكاة لحوادث التلوث الزيتية، بهدف رفع كفاءة العاملين وتعزيز قدراتهم على التعامل مع الأزمات البيئية بفاعلية
يأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة الاجتماعات الدورية التي تعقدها الوزيرة مع العاملين، إيمانًا بأهمية التواصل المباشر لتعزيز بيئة العمل، تطوير الأداء، ودعم جهود الوزارة في تحقيق الاستدامة البيئية.
التعليقات مغلقة.