وزارة الصحة تصدر بيان عاجل للرد بشأن فساد تطعيمات طلاب المدارس

 خالد علم :

 

انتشر على منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديوـ يظهر فيه إحدى الممرضات، اتهمت فيه هيئة التأمين الصحي بأنها تستخدم تطعيمات منتهية الصلاحية لطلاب المدارس، وظهر في المقطع عدم استلام الممرضة التطعيمات، خوفا على الطلاب، الأمر الذي جعل وزارة الصحة تصدر بيان رسمي اليوم الثلاثاء لكشف حقيقة تلك الواقعة؟.

 

أكدت وزارة الصحة والسكان، مأمونية جميع التطعيمات الروتينية وتطعيمات طلاب المدارس، في جميع محافظات الجمهورية، والمراجعة الدورية لصلاحياتها، وآلية حفظها، من خلال فرق طبية متخصصة، ومدربة على هذه المهمة.

 

جاء ذلك رداً على مقطع مصور تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، لإحدى العاملات ضمن المجموعة النوعية لوظائف التمريض والصحة العامة “ممرضة” اتهمت خلاله الهيئة العامة للتأمين الصحي، باستخدام طعوم منتهية الصلاحية لتطعيم طلاب المدارس، ما دفعها لعدم استلام التطعيمات، خوفاً على سلامة الطلاب –حسب ادعائها- مما تبعه إحالتها للتحقيق، لاستبيان الحقيقة.

 

وأفادت وزارة الصحة والسكان، بتشكيل لجنة لفحص الطعوم الخاصة بالهيئة العامة للتأمين الصحية، حيث قامت اللجنة بالتوجه إلى دائرة الشكوى، بالتزامن مع تاريخ بث الفيديو، وقامت بفحص التطعيمات الخاصة بـ«الثنائي، والسحائي»، وتواريخ صلاحيتها، ودرجة حرارة حفظها، حيث تبين حفظها في درجات حرارة مناسبة، تتراوح ما بين 4 إلى 6 درجات، كما أن صلاحية دفعة اللقاحات التي تم تداولها خلال وقت بث الفيديو تنتهي ما بين شهري مارس وسبتمبر من عام 2026.

 

وفي بيان صادر من وزارة الصحة، ردت وزارة الصحة على مزاعم ما قالته الممرضة، وشددت على أن جميع التطعميات المدارس مؤمنة بجميع محافظات الجمهورية، وأكدت الوزارة على أنه يتم المراجعة الدورية لصلاحيتها وحفظها، ويقوم بذلك فرق طبية لديها تدريب وتخصص كبير في القيام بهذا الدور.

 

فحص التطعيمات التي ظهرت في الفيديو 

وشرحت وزارة الصحة أنه تم تشكيل لجنة لفحص التطعيمات بالتزامن مع تاريخ نشر مقطع الفيديو، وايضا تم فحص تاريخ الصلاحية ودرجات حفظها.

وعن نتائج الفحص، اوضحت الوزارة أن التطيعمات تبين أنها محفوظة في درجة حرارة مناسبة، مشيرة إلى ان تاريخ صلاحية دفعة التطعيمات التي يتم استخدامها وقت نشر مقطع الفيديو، تنتهي بشهر سبتمبر من عام 2026.

 

 

الممرضة خضعت لإجراءات عقابية سابقًا

وكشفت الوزارة أن الممرضة التي ادعت فساد التطيعمات في الفيديو، اعتادت منذ تعيينها في عام 1991، على الخلافات بالعمل مع الزملاء والرؤساء، كما انه تم إقرار عقوبات ضدها بسبب كثرة الشكاوى التي تم تقديمها ضدها، من ضمنها اتهامها بالتشهير والإساءة لرؤساء عملها.