كتبت – ملك أحمد:
يعرض موقع “مصر البلد الإخبارية” التفاصيل الكاملة عن وحش حولي.
أسمه الحقيقي هو “حجاج السعدي”، من مصر، كان يقيم في الكويت، وتحديداً في منطقة حولي السكنية المقربة من جنوب العاصمة الكويتية.
تبين أن حجاج السعدي، مصري الجنسية، أشتهر إعلاميًا بـ”وحش حولي”، تم إعدامه في يونيو عام 2013، علي خلفية الجرائم التي قام بها في حق فتيات وأطفال صغار.
وكان يعمل وحش حولي، في الجابرية، لصالح احدي المعاهد الصحية كمدرب لكمال الأجسام، وخلال فترة الراحة، كان يذهب إلي اقتياد ضحاياه.
وحسبما ذكرته المواقع الإخبارية، فإن المجرم وحش حولي، كان يصطاد ضحاياه بالفطرة دون تخطيط لعملية أو شئ ما، فكان يذهب إلي الطريق ومن يجده يعتدي عليه.
وكان يحرص حجاج السعدي، علي اقتياد ضحاياه صغار السن حتى لا يتمكنون من مقاومته خلال الاعتداء عليهم، مستغلاً ضخامته.
وذكرت تقارير محلية عربية، أن حجاج السعدي الملقب بوحش حولي، كان يقوم باستدراجه ضحاياه إلي مكان خالي، ثم الاعتداء عليهم بطريقة وحشية.
وتبين أنه معظم ضحاياه من البنين نظراً لأن شهوته كانت لا تفرق بين البنين أو البنات.
أما عن تفاصيل معرفة أنه المتهم الوحيد الذي يقف وراء كل تلك الجرائم، ففضحه تحليل الحمض النووي، الذي تتطابق مع ضحايا.
وتبين أن حجاج السعدي يقوم بممارسة نشاطه الإجرامي منذ 2006، حتى تم فضح أمره وإلقاء القبض عليه.
وتم الكشف عن تفاصيل قيامه بعمليات الاعتداء علي الأطفال الذين وصلوا إلي 15 صبياً و2 آخرون من الفتيات.
وتم إلقاء القبض علي وحش حولي في 2007، خلال تواجده في المطار، كان في طريقه إلي مصر، وتم إعدامه وهو في عمر الـ33 عامًا، بعد أعترافه أمام النيابة باغتصاب 17 صبياً وبنتا.
التعليقات مغلقة.