والد زوجها يطلب معاشرتها ويؤكد لها انه ليس حرام 

بقلم – الكاتبة نبيلة مجدي: 

 

منزل عائلة 

 

اعتادت الزوجة نظافة منزل حماها الكائن بالطابق الذي يليها مباشرتا والحرص علي تلبية احتياجاتة وتعتبرة بمثابة ابيها وتدعو له عقب كل صلاة من فرط حنانة واغداقة بالمال عليها 

وكان يقيم بمفردة 

وكانت تصعد لشقتة برفقة احد افراد العائلة.. ، 

ولكن ذات يوم صعدت بمفردها واثناء دخولها لغرفتة لترتيبها وكان بداخلها حماها متمدد علي الاريكة طلب منها الخضوع له ومعاشرتة باصرار  

ولكنها لم تعتاد علي فعل المحرمات وارتكاب الفحشاء وكذلك فهي مخلصة لزوجها 

 

صرخت الزوجة بوجه حماها 

 

وقالت له حرام حرام واكد لها انه لبس حرام او عيب رغم انه حج بيت الله اكثر من ثلاث مرات 

لم تتوقع الزوجة هذا الطلب الجرئ وكتمت الالم بداخلها ولم تشا اعلان زوجها به كي لا يفعتعل عليها حماها ويتسبب بطلاقها فخشيت افتضاح الامر وبعد فترة تصادف وجودة عندهم بالمنزل وهم بالحديث معها وكان لم يحدث شئ قائلا لها انت زعلانة ببرود تام وهو يبتسم وكرر لها طلبة ورؤيتها بالشقة باصرار وبجاحة فبصقت في وجهة وقالت له ابنك لا يستحق منك ذلك اتق الله 

 

سبحان الله الزوجة فطنت لامر حماها العجوز المتصابي وكانت حنيتة تجاهها لم تاتي من فراغ.. بل كان يخطط كذئب لاستمالة فريستة 

 

عبر الاستفادة من هذا الدرس 

 

نتعلم منه جميعا الحرص كل الحرص ان لا تجتمع الزوجة وحماها في بيت واحد .. فالاحكام الشرعية منذ وقت طويل تنص عند دخول الاب المنزل ان يقوم بطرق الباب قبل الاقدام بفتحة وذلك عند بلوغ بناتة المحيض كي لايراها علي هيئتها .. وزوجة الابن تعتبر محرمة علي والد زوجها 

..  

لقولة تعالي 

حرمت عليكم امهاتكم وحلائل ابنائكم الذين من اصلابكم   

 

توارت التقوي في زمننا هذا