بقلم- شهر زاد بشرة خير:
حدثت الفجيعة، وتم التدمير، وبدأت كل وكالات الأنباء العالمية بتناقل الحدث الجلل، الملفت للنظر أن الجميع شجب وندّد، في كل بقاع الأرض، والبعض أفتى وأدان، وكأن الحدث جديد، لم يحدث من قبل، لكنه وحده ظل يراقب، يتأمل ويحلل; لماذا هذه المرة الإدانة عالمية? لماذا هذه المرة الجميع حزين? فالتفجيرات منذ سنوات تقع في صفوف الشرطة والجيش، أترى التهويل مقصود هذه المرة? لماذا هذه الإدانة دون توضيح? لماذا لم ينشر أن رئيس القبيلة تم اغتياله في ذات اليوم من العام الماضي? ولم نعرف للآن السبب?اتراه قد رفض بيع أرضه،بيع عرضه فقتلوه حتى لايفشي سرهم وشرهم ومن هم? لماذا لم يتم حتى الإشارة بأنه قد كان هذا اليوم ذكرى اغتياله?
ولماذا هذه القبيلة الصوفية دونا عن بقية القرى في البقعة المباركة? ولماذا هذا الانتقام الشديد والعنيف لقبيلة مسالمة?أم تراها لكونها تؤيد الشرطة والجيش?
أسئلة كثيرة دارت في ذهنه، قرر التحدث مع أهل القرية، أخذ قلمه، دفتره، وجهاز تسجيله كي يدّون الأحداث، سأل الكثيرين عمن ذهب لحضور الجمعة الأخيرة، وأيضا عمن لم يذهب لأدائها- فمن لم يذهب ربما كان على علم بما سوف يحدث- فمن باع شيخ القبيلة يسهل عليه بيع البقية، كذلك بحث عن تاريخ من نجا من الحادث، توصل لمعلومات هامة، عرف من الجاني، أسرع بالهروب من المكان، وجدهم محيطين به، يقطعون لسانه، يده، ألقوا به بين الحياة والموت، تلقفته أيدي الجيش، ليكتب لهم بأصابع قدمه من الجاني في مسجد بئر العبد.
آخر الأخبار
موعد مباراه الزمالك والاتحاد السكندري في الدوري والقنوات الناقله
موعد مباراه الأهلى وانيى فى الدورى والقنوات الناقله
مواعيد مباريات اليوم السبت فى الملاعب والدوريات العالمية والقنوات الناقله
غدا ختام مسابقة "المواهب الذهبية" ضمن المبادرة الرئاسية
تضارب التصريحات حول الحالة الصحية الخاصة بالسيناريست "بشير الديك " ابنته والدي حالته متأخرة وأشرف ز...
ليلي علوي ..في ذكرى ميلاده سمير صبري من علمني أفعل الخير
تسمم عامل بمركز طهطا بسوهاج بعد تناوله قرص لحفظ الغلال
الإسكندرية تواصل التعامل الفوري مع موجة الأمطار التي تعرضت لها المحافظة اليوم
بالرابط ننشر بالأسماء نتيجة مسابقة وظيفة إمام ومدرس وخطيب بالأوقاف 2024
مسؤول أممي يحذر من التداعيات الإنسانية لأي تعطيل للبنية التحتية المدنية في اليمن
المقالة السابقة
المقالة التالية