مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

ع..المكشوووف..بقلم أسامه عرفه… واشتعل الربيع الغربي.. ومن سيحكم العالم ..؟!

العالم يحبس انفاسه في ترقب.. وخوف.. هل هي حرب عالميه ثالثه؟ أم تشكيل لقوي عالميه جديده..؟ في تطور سريع للأحداث العالميه الملتهبه.. والمتلاحقه.. وبعد تحرك روسيا لغزو اوكرانيا.. وفشل مجلس الامن الدولي في اصدار قرار دولي يدين الغزو الروسي لاوكرانيا.. سقطت اوكرانيا امام العالم وتركها الجميع فريسه لروسيا ولم تجد الحمايه من امريكا أو من حلف الناتو نفسه.. نتيجه لتحالفها مع امريكا ورغبتها في الانضمام لعضويه حلف الناتو.. واذاء التحالف الصيني الروسي فاذا بالصين تتحالف مع روسيا ضد حلف الناتو وامريكا وتستخدم حق الفيتو نتيجه لعضويتها الدائمه في مجلس الأمن الدولي لعدم صدور قرار دولي لادانه الغزو الروسي لاوكرانيا. واذا كانت روسيا تريد اوكرانيا وهي بالفعل اسقطتها.. فاليوم نري الصين هي الاخري تريد تايوان.. وتعتبر الصين تايوان هي جزء طبيعي من التاريخ الصيني.. وتري ان هذا هو التوقيت المناسب لهذا التحرك وبينما نشاهد الطيران الروسي يحلق نحو أجواء تايون نجد ايضا تحرك الأسطول البحري الصيني استعدادا لعمليه عسكريه كبري لاحتلال تايوان.. فالعالم أصبح علي حافه الهاويه.. وهل اصبحنا في زمن قانون الغاب.. وان القوي سيأكل الضعيف؟! وعلي الجانب الاخر.. نجد امريكا تقف موقف المتفرج ولا تملك من نفسها شيئا لتفعله غير الشجب والادانه. ولعل التساؤل الذي يثار.. ماذا ستفعل امريكا وهي تري حلفاؤها ( اوكرانيا- وتايوان ) يلتهمون من قبل روسيا والصين..؟ واذا كانت امريكا في الماضي سيد العالم وكان الكثير من الدول العربيه يهابونها.. ويخشوها ويدفعون لها الاموال مقابل الحمايه.. الان وفي عهد الرئيس بايدن وبعد عجزها عن هذه الاحداث المتسارعه… وموقفها المتخاذل من اوكرانيا.. أصبح علي الدول العربيه أن تراجع مواقفها تجاه ولاياتها للولايات المتحده الامريكيه. واذاء تحرك الصين نحو تايوان لغزوها واحتلالها. تظهر المتحدثه الصينيه وتتهم امريكا بانه ليس من حقها التدخل في هذا الشأن.. وتذكر ان امريكا حينما غزت بقواتها العسكريه دوله العراق وقتلت اكثر من مليون عراقي وايضا غزوها لافغانستان وقتلت وشردت الالاف.. لم يتم اتخاذ أي قرار دولي ضدها اؤ ادانتها.. واذاء هذه الاحداث العالميه الملتهبه والمتسارعه.. والتحركات والحشود العسكريه الجويه والبحريه لروسيا والصين.. ماذا سيفعل العالم؟! وهل نحن علي أبواب حرب عالميه ثالثه؟! وهل ستتغير موازيين القوي الاستراتيجيه العالميه؟! وهل ستختفي امريكا من المشهد السياسي كقوي عالميه وحيده ( سوبر باور ). وهل ستظهر قوي عالميه واقليمية جديده علي ارض الواقع ؟! فكل هذه التساؤلات.. ستجيب عنها ما ستفسر عنه هذه الاحداث الملتهبه في الايام القادمه.. وتحيااا مصر بجيشها العظيم.. وزعيمها وراعي نهضتها الحديثه.