بقلم الكاتب/ الصحفي أكرم عبدالغني
مع احترامي وتقديري لكل من شعر بالحزن بعد فوز المغرب بكأس العالم للشباب إللي ودعناه من الدور الأول وصعدوا هجومهم علي هاني ابو ريدة واتحاد الكرة و رابطة الأندية ، ممكن أوجه سؤال إلي هولاء
،أين دور الأندية في النهوض بكرة القدم ؟ ، أين قطاعات الناشئين في الأهلي والزمالك أكبر الأندية المصرية التي لم يخرج منها لاعب علي مدار سنوات طويلة واكتفوا بشراء صفقات علي غرار سوق الوكالة إستعمال نضيف؟
أين جهابذة الأندية المصرية الذين تفرغوا للبيزنيس و اكتفت الجماهير بإطلاق الألقاب عليهم مابين عالمي وأسطورة وخلافه ؟
أين الشركة المسؤولة عن كرة القدم خلال العشر سنوات الأخيرة هل حاسبها أحد علي السقوط في البطولات السابقة؟
تتحدثون فقط عن أبوريدة الذي عاد منذ شهور قليلة وتركتم أهل الجرم الحقيقي الذين جعلوا المسابقات المحليه مسخ لا طعم لها بعد أن كانت محل إهتمام الجميع عرب و أفارقة.
تتحدثون عن أبوريدة واتحاد الكرة ونسيتم الجمعيات العمومية للأندية التي تسببت في كوارث بوجود أشخاص لا يصلحون حتي اختفت الأندية الشعبية من علي الخريطة.
لا تتقدم الدول بشخص وأحد بل بالعمل الجماعي وهذا ما حدث في المغرب وجهت الدولة إمكانياتها بالكامل لخدمة أبنها في الإتحاد الدولي في الوقت الذي كنا نحارب فيه أبوريدة في الفيفا و الكاف ، اهتمت المغرب بقطاعات الناشئين في الوقت الذي كانت أنديتنا الكبري تتنافس علي نجوم من ورق بحثاً عن سبوبة تحت التربيزة..كفاية حرام