مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

وأوشك عن هوى ليلى أتوب

بقلم – صفوت راتب الغندور:

وأوشك عن هوى ليلى أتوب

ويرتحل الفؤاد،ولا يئوب

ولكن هل لذلك من سبيل؟!

وفى إرضائها قلبى دءوب !

وكم درب سلكت أريد بعدا!

فتأخذني إلى ليلى الدروب

وقد علمت هواي فأنكرته

وليس سوى هواي لها يطيب

رأيت بوجهها فجر ابتهال

وينبئ عن تشوقها الوجيب

أليلي؛لا أنا لهواك سال

ولا للبعد قلبك مستجيب

ومهما تدعي نكران حبى

فإن الحب تعلنه القلوب

أنا الصب الذى ذاب اشتياقا

وتغبطه الأزاهر والطيوب

وترقبه النجوم وتجتبيه

وبالأسحار تكتحل الهدوب

قد يهمك ايضاً:

قصيدة: دكان قديم عند المقام

أيها العابرون

أنا والبحر صنوان؛فعندي

وعند البحر ثائرة غضوب

على أثرى السفائن مبحرات

وإشراق النوارس لا يغيب

وعند النهر والشطآن همسي

يعانق لحنه الموج الطروب

أنا من تعلمين،ومن تسامي

بعزم لم تنل منه الخطوب

أعاني فى الهوى والصبر صاب

تجرع كأسه قلب يذوب

أثرت على ثائرة العوادي

فلا رحم البعيد ولا القريب

إذا عصف الجوى فلي احتمال

وعن بأسى فلا حلم ينوب

خلقت وفى الدماء جرى إبائي

وتلك مناقبي؛ الديم السكوب

وأقسم أن فى القلبين سهما

فلم يخطئهما السهم المصيب

فخل القلب ينبي عن هواه

كما تنبي عن الزهر الطيوب!

 

اترك رد